رام الله - النجاح الإخباري - أكدت وزارة الخارجية والمغتربين: أن إبعاد رجال الدين والمواطنين عن المسجد الأقصى المبارك هو انتهاك فاضح للحق في حرية العبادة، وتصعيد خطير وجزء لا يتجزأ من التضييقات والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على المصلين، وعلى (الأقصى) وباحاته لتكريس التقسيم الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا.
واستنكرت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم السبت، بأشد العبارات، قرار سلطات الاحتلال بإبعاد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري لمدة أربع شهور عن المسجد الأقصى المبارك، كما أدانت بشدة أيضا قرارات الابعاد عن الأقصى التي اتخذتها شرطة الاحتلال وأجهزته بحق العديد من المواطنين والمرابطين والمرابطات ورجالات الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد.
واكدت الوزارة رفضها لتلك السياسات والقرارات الاسرائيلية، وأكدت على عدم شرعيتها وقانونيتها لعدم وجود أية صلاحية للاحتلال في التدخل وتحديد من يصلي أو لا يصلي في المسجد الأقصى، ومن يدخله او يدخل الى بقية الأماكن المقدسة. كما أكدت على أنه لا صلاحية لدولة الاحتلال بإدخال المتطرفين اليهود إلى باحات المسجد الأقصى تحت غطاء السياحة.
وشدد "الخارجية" في بيانها على أنه "لا يجب أن تمر هذه القرارات الجائرة الاحتلالية والعنصرية والدينية ويجب محاربتها بكل الوسائل، شعبيا ودينيا ووطنيا وسياسيا ودوليا، وستبقى وزارة الخارجية تنبري لهذه السياسات الاحتلالية الاحلالية وتواجهها بكل الوسائل القانونية والسياسية المتاحة". وقالت: "إن المطلوب عربيا واسلاميا تعزيز صمود المواطنين في مواجهتهم لهذه السياسات والإجراءات حتى يتم إفشالها".