نابلس - النجاح الإخباري - دان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعلان رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز، أن حكومته ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس ، دون التدقيق بما يترتب على ذلك من مس خطير بحق سيادي لدولة فلسطين في اراضيها المحتلة بما فيها مدينة القدس باعتبارها العاصمة الابدية لدولة وشعب فلسطين .
وأضاف خالد أن هندوراس كانت قد افتتحت في ايلول / سبتمبر الماضي مكتبا تجاريا في القدس، كامتداد لسفارتها في تل أبيب دون ان تجد تلك الخطوة الاستفزازية ردود فعل مناسبة من الدول العربية او منظمة المؤتمر الاسلامي، الأمر الذي شجع رئيسها على الاعلان بأن بلاده سوف تستكمل تلك الخطوة ب فتح السفارة بمجرد أن تفتتح دولة الاحتلال الاسرائيلي سفارة لها في العاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا ، لتكون هندوراس البلد الثاني بعد غواتيمالا، الذي يقوم بنقل سفارته من تل أبيب الى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال .
وأشار إلى أن مشاورات تجري منذ عام تقريبا بين هندوراس وإسرائيل والولايات المتحدة ، تتناول مسألة افتتاح سفارة هندوراسية في القدس ، دون ان تتحرك جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي أو أي من دولها الاعضاء وأكد أن الوقت لم يفت بعد لتحذير رئيس هندوراس من الاقدام على هذه الخطوة وتذكيره بأن خطوة كهذه لا علاقة لها بحق من حقوق السيادة كما يدعي الرئيس خوان أورلاندو هرنانديز بقدر ما تنطوي على عمل استفزازي يشكل بحد ذاته خروجا على القوانين والشرعية الدولية واعتداء فظا على حق سيادي لدولة فلسطين تحت الاحتلال كما حددها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 والذي تم بموجبه الاعتراف بعضوية فلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة .