رام الله - النجاح الإخباري - تقدمت وزيرة الصحة مي الكيلة بشكرها وتقديرها الكبير للرئيس محمود عباس على تبرعه السخي والكبير بعدد من الأجهزة الطبية لمستشفيات ومراكز صحية في محافظات الوطن كافة، وفي لبنان وسوريا، وعلى دعمه الكبير للقطاع الصحي، ورؤية سيادته في توطين الخدمة الصحية، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لأبناء شعبنا في كل مكان.
وأكدت الكيلة، في لقاء عبر تلفزيون فلسطين، على أن هذا التبرع السخي من الرئيس محمود عباس سيخفف الأعباء الكبيرة على وزارة الصحة، وسيساهم في توطين الخدمة الصحية، وسينقل نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين إلى نوعية خدمات أكثر جودة.
وأشارت إلى أن التبرع شمل تبرعا لقسم القسطرة بجهاز قسطرة في رام الله جديد الأمر الذي من شأنه تقليل التحويلات الخارجية وتوطين الخدمة، و20 جهاز غسيل كلى لمستشفى بيت جالا، وأجهزة "أولترا ساوند" لكل العيادات في الوطن، منها أجهزة محمولة (متنقلة)، وأخرى كبيرة موجودة في المديدريات، وكلها ستساهم في نقل الخدمات إلى نوعية أكثر جودة.
وأضافت أن الرئيس تبرع لمستشفى القدس في قطاع غزة بجهاز أشعة بتكلفة 300 ألف دولار، وبوحدة قسطرة في لبنان، ومجموعة من الأجهزة في سوريا، وذلك ضمن رؤية سيادته الشاملة، والتي تقوم على تقديم الخدمات لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
وجددت الكيلة شكرها للرئيس على تبرعه السخي، وحرصه الدائم على دعم الوزارة والقطاع الصحي بكافة الأشكال في سبيل تحقيق جودة اعلى في نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، وتابعت "نشكر سيادة الرئيس لأنه يفتح لنا الأبواب دائما ويقدم كل الدعم والمساندة لقطاع الصحة".
وبينت أن الوزارة تسعى من أجل توطين الخدمة وإيصال كافة الخدمات بجودة عالية لكافة المواطنين، من خلال العمل على مجموعة قضايا، أهمها إعادة النظر في عدد من البرامج وتوفير المعدات اللازمة، كما تعمل على إيجاد سياسات جديدة تنقلنا للتأمين الصحي الشامل.