نابلس - النجاح الإخباري - أكد، عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، أن صفقة القرن معلنة وبدأ تنفيذها، منذ إعلان الولايات المتحدة عن اعترافها بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة إليها، وإعلان شرعية المستوطنات، بالإضافة إلى التشجيع الأمريكي لإسرائيل للسيطرة على المزيد من الأراضي.
وأشار االاحمد، إلى أن القرارات الأمريكية هدفها الأساسي دعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتينياهو وفوز اليمين المتطرف في الانتخابات الاسرائيلية القادمة، لاستمرار التعاون الأمريكي الإسرائيلي من أجل إنجاح صفقة القرن بكل تفاصيلها.
وتابع في حديث له عبر"صوت فلسطين" تابعه النجاح الإخباري" أن سياسات الاحتلال بضم الأراضي الفلسطيني هي سياسة مستمرة منذ زمن طويل وغير متوقفة، ومدعومة أمريكياً، وهذا ماجاء على لسان السفير الأمريكي فريدمان الذي أطلق على الضفة الغربية إسم "يهودا والسامرة".
وأضاف الاحمد:" يجب تطبيق جميع قرارت المجلس الوطني حرفياً، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤليته اتجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية".
وتابع:" بأن الرئيس محمود عباس، كان قد أشار في اجتماع له مع اللجنة المركزية بأنه يجب إعادة النظر بالعلاقة مع الجانب الاسرائيلي، واتخاذ خطوات لمواجهة السياسة الاسرائيلية بقيادة نتنياهو".
وأكد الاحمد على وجود سلسلة من الخطوات ستتخذها القيادة الفلسطينية منها دعوة المجلس المركزي للنظر بتفاصيل تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي، بالإضافة إلى التوجه للمؤسسات الدولية لاتخاذ قرارات منصفة للقضية الفلسطينية.
واشار الى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، لمجابهة كل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.