نابلس - النجاح الإخباري - أكد، مستشار وزير الخارجية أحمد الديك، أن الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ما هي إلا محاولات لتهويد مدينة القدس وفرض واقع جديد في محاولة بذلك لتغيير هوية القدس العربية والإسلامية مستغلة قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وشدد الديك على أن هذه الممارسات لن تمر مرور الكرام باعتبارها أمر طبيعي؛ وقال في حديث له عبر "صوت فلسطين تابعه" النجاح الإخباري" بأن هنالك تحرك على الصعيد الدولي، وستعمل الحكومة الفلسطينية بالاستعانة بالمنظمات الدولية لفضح ممارسات الاحتلال".
وأشار إلى أن ممارسات الاحتلال أدت لحدوث أضرار بمنازل المواطنين في منطقة باب السلسلة.
وأضاف "أن سفيرنا باليونسكو سيقوم برفع تقرير عن حجم الاضرار التي حصلت للبيوت والأماكن الأثرية إلى اليونيسكو التي بدورها تقع على عاتقها توفير الحماية لهذه الاماكن. لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال تمنع وصول لجان التحقيق للاطلاع على هذه الحفريات خوفا من فضحها على الصعيد الدولي".
وأكد أن لجان التحقيق يمكن أن تلتقي بالمواطنين الذين تضررت منازلهم في أي تريد لسماع شكاويهم.
ونوه الديك إلى أن الأهم من كل ذلك هو جعل سلطات الاحتلال تحت الرقابة الدولية، وأكد أن الدبلوماسية الفلسطينية ستواصل ملاحقة جرائم الاحتلال في المنظمات الدولية.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تتابع بشكل يومي الأوضاع في مدينة العيساوية ورفعت تقارير إلى الجنائية الدولية بخصوص محاولات الاحتلال تفريغها من طابعها الفلسطيني