النجاح الإخباري - أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إياد نصر، أن قيادة الحركة مصممة على إجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية أولا، ومن ثم الرئاسية، بهدف تجديد الشرعيات.
وتابع في بيان صحفي:" لكن هذه الانتخابات ستجرى دون التخلي عن أحد أبرز الثوابت، وهي القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
وأضاف:" "فتح" منذ انطلاقتها وفور دخولها منظمة التحرير كانت الأحرص على ممارسة الديمقراطية عملا وليس شعارا، وعملت على تجديد الشرعيات الفلسطينية في أحلك الظروف، من أجل المحافظة على القرار الوطني الفلسطيني المستقل".
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دولة فلسطين، هو الذي أعلن عن إجراء الانتخابات، في إطار "تجديد الشرعيات"، من على منبر الأمم المتحدة في سبتمبر من العام الماضي".
وشدد على أن قيادة حركة فتح هي أول من دعمت هذا القرار دون تردد، إيمانا منها بالديمقراطية الحقيقية.
وتابع نصر:" "فتح" أعطت الموافقة فورا وبلا تردد، ضمن سعيها لإنهاء حقبة "الانقلاب"، وإعادة الوحدة الفلسطينية، على أسس ديمقراطية حقيقية".
وأكد نصر رفض "فتح" الدعوات المنادية بإصدار المرسوم الرئاسي لتحديد موعد الانتخابات، قبل الحصول على ضمانات حقيقية لشمولها مدينة القدس المحتلة، باعتبار ذلك تفريطا بالعاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
واشار إلى أن إجراء الانتخابات "تصويتا وترشحا" داخل القدس الشرقية، يعد أمرا غير قابل للمساومة أو التفاوض، مشددا على أنه "لا انتخابات دون القدس"، وأن فتح ستتصدى لكل المحاولات الرامية لتجاوز العاصمة المحتلة.