النجاح الإخباري - دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، لأوسع مشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال.
ودعت لتشكيل سد بشري لمنع الاحتلال من تنفيذ قرارات الهدم لمنازل الاسرى في بيرزيت والطيرة وغيرها من المناطق، والتي تأتي في اطار سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. كما طالبت بتوحيد الجهود لوقف التعدي الاحتلالي ومخططاته الهادفة لضم المناطق المصنفة "ج"، والمستوطنات.
وأوضحت القوى في بيان صحفي اليوم الأحد، أنها تنظم يوم الثلاثاء المقبل وقفة تضامنية مع الأسرى على دوار المنارة برام الله الساعة الواحدة ظهرا، ورفضا لسياسة التعذيب والاهمال الطبي، وحملات التنكيل والقمع المتصاعدة بحق الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال.
وحيت القوى أهلنا في القدس المحتلة وهم يواجهون سياسات الاحتلال في العيسوية ومحيط المسجد الاقصى وسلوان.
وحذرت مع التعاطي مع اية دوائر مهما كانت مسمياتها او صفاتها، وهي كلها تعبير عن وجه الاحتلال بما فيها ما يسمى "الادارة المدنية"، وتوجهها المعلن في محاولة بث سموم الفتنة وشق الصفوف، والتعامل بالاتصال المباشر، الامر الذي ستكون له عواقب وخيمة.
وشددت على أن مشاريع الاستيطان لن تفلح في كسر ارادة الشعب الفلسطيني، وتتطلب موقفا واضحا من المجتمع الدولي لمحاسبة اسرائيل دولة الاحتلال على جرائمها بشكل فوري.
وأكدت أن عودة الحديث عن الاعلان عن "صفقة القرن" المزعومة لن تثني شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني المشروع الذي يخوضه في مواجهة الاحتلال ومخططاته المدعومة اميركيا، هو بمثابة افلاس سياسي واخلاقي من ادارة ترمب وسفيرها المستوطن فريدمان.