رام الله - النجاح الإخباري - جددت حركة "فتح"، العهد والقسم على الوفاء للشهداء والمضي على درب النضال والصمود حتى تحقيق اهداف االشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والتمسك بقرارات الرئيس محمود عباس والقيادة المتعلقة بتأمين حقوق ذوي الشهداء وضمان استمرارها مهما كانت النتائج باعتبارها حقا مقدسا لا يُمس.
واعتبرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية اليوم الثلاثاء لمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني الذي يصادف السابع من كانون الثاني من كل عام، إحياء شعبنا ليوم الشهداء بمثابة عهد وقسم يتجدد كل عام للوفاء للوطن والنضال من أجل تحريره، وتأكيد استعداده للعطاء والتضحية بلا حدود من أجله كما فعل الشهداء الذين خطوا سجلا تاريخيا حافلا بصور الفداء لأرض الوطن .
وأضافت: "أن تمسك الرئيس محمود عباس قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية بحقوق ذوي الشهداء وإصراره على ضمانها وتقديمها كاملة غير منقوصة رغم قرصنة حكومة الاحتلال لمستحقاتهم، برهان آخر على تمسكه بمبدأ الوفاء للشهداء وبالثوابت والأهداف الوطنية، الذي يتجلى في صلابته في الالتزام الفعلي لتعزيز اركان المؤسسات الوطنية الضامنة لمستقبل عائلات وأبناء الشهداء وذويهم، وتقديمهم على قائمة الأولويات، ما يجعل من مبدأ صون حقوق الشهداء وعائلاتهم جزءا لا يتجزأ من الثقافة الوطنية، والسلوك الأخلاقي الإنساني.
وشددت فتح في بيانها على أن انجاز الاستقلال في دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس، هو عين الوفاء للشهداء، الذين ارتقوا وهم يتطلعون الى تحرير وحرية في وطن مستقل سمته العدل والمساواة، والعزة والكرامة، وجاء في البيان: "لقد ضحوا من أجل حياة أفضل لنا، ونحن سنبقى أوفياء لذويهم وأبنائهم وعائلاتهم مهما كانت النتائج والتضحيات.
واستذكرت فتح روح أول شهيد في الثورة الفلسطينية المعاصرة الفدائي أحمد موسى، الذي أرخ يوم استشهاده في السابع من كانون الثاني من العام 1965 ليكون يوما وطنيا لشهداء فلسطين، واعتبرت الشهداء العرب الذين ارتقت ارواحهم في المعارك على ارض فلسطين صفحة خالدة من كتاب الفداء والتضحية من أجل تحرير هذه الأرض العربية المقدسة .