نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، أن الحديث عن تهدئة بين حماس والاحتلال في غزة ، من شأنه أن يضع قطاع غزة في طريق الانفصال عن الضفة، ويفتح الطريق أمام الإنفصال التام عن المشروع الفلسطيني، كما أن تسارع تنفيذ هذه التهدئة في هذا الوقت، الذي تشهد فيه دولة الاحتلال عدة تطورات سياسية، وفي سياق إعادة إحياء صفقة القرن التي رفضها الشعب الفلسطيني".
وأضاف العوض في تصريح "لاذاعة صوت فلسطين" وتابعه "النجاح الاخباري": هذا ما حذرنا منه في شهر آذار الماضي عندما تم الحديث عن صفقة تبادل جنود الإحتلال، مقابل إنشاء المستشفى الميداني الأمريكي، والجزيرة العائمة، وزيادة عدد إدخال العمال إلى أراضي داخل الخط الأخضر، وزيادة عدد دخول الشاحنات إلى القطاع، وإنشاء محطة كهربائية".
وشدد على أن الإحتلال يحاول إحياء صفقة القرن، من خلال شن هجوم على الشعب الفلسطيني وقيادته، ومن خلال اقرار قانون تسجيل الأراضي في ما تسمى"دائرة القضاء الإسرائيلية" تمهيدا إلى ضم الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى دولة الإحتلال.
وأشار العوض إلى أن خطابات نتنياهو تكشف استمرار سياسة مشروع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، ومحاولة تهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وحذر من أن استمرار حماس بهذه التفاهمات يعزز تحويل الإنقسام إلى إنفصال دائم، خاصة في الوقت الذي تتمسك فيه القيادة الفلسطينية بحق إجراء إنتخابات في القدس الشرقية من أجل التأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية.