وكالات - النجاح الإخباري - أحيت سفارة دولة فلسطين في زيمبابوي، يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور نائب وزير الخارجية ديفيد موسبيانا ممثلا عن الحكومة الزيمبابوية، وبعض الوزراء وممثلي الحكومة، إلى جانب المنسق العام للأمم المتحدة ماريا ريبيرو، والسفراء العرب والأجانب، وأعضاء الجالية الفلسطينية والعربية وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وأكدت سفيرة دولة فلسطين لدى زيمبابوي تغريد سنوار أن من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت على رفض كافة الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأرض والشعب الفلسطيني، وإعلان الإدارة الأميركية حول المستوطنات.
بدوره، عبر موسبيانا عن دعم زيمبابوي المتواصل للحقوق الفلسطينية، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، وضرورة حل القضية الفلسطينية بالطرق السلمية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
أما ريبيرو فعبرت عن موقف الأمم المتحدة المتمثل في رفض الاستيطان وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية حسب قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وأحيت جنوب افريقيا يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في حفل أقيم بمقر وزارة العلاقات الدولية، بحضور ممثل عن رئاسة الدولة، ووزيرة الأشغال العامة باتريشا دي ليلي، وكبار موظفي الدولة، وممثلين عن الحزب الحاكم والحزب الشيوعي، واتحاد نقابات العمال، وأعضاء السلك الدبلوماسي، ولجان التضامن وممثلين عن الجاليات الفلسطينية والعربية.
وقالت دي ليلي، التي ألقت كلمة الدولة، إن التضامن المطلوب مع الشعب الفلسطيني هو العمل على ضمان الحقوق المشروعة الثابتة على أرضه، وتحقيق السلام المبني على العدل وإعادة الأمل في مستقبل مشرق، وعدم الوقوف عند الكلمات.
وأضافت أن تحقيق العدل والسلام الشامل لن يلقي بظلاله على المنطقة فقط، بل على العالم أجمع.
ودعت المجتمع الدولي لدعم العودة إلى المفاوضات الجادة التي تضمن حقوق الطرفين.
بدوره نقل سفير دولة فلسطين لدى حنوب افريقيا هاشم الدجاني، تحيات وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية إلى جنوب افريقيا حكومة وشعبا، على الدور التضامني الريادي الذي تلعبه على الصعيدين الرسمي والشعبي.
ونوه لأهمية التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية، حيث لا يزال ملايين الفلسطينيين يعيشون في المنفى كلاجئين، ويُحرمون من الحق غير القابل للتصرف في العودة إلى ديارهم أو الاستمرار في العيش تحت الاحتلال الإسرائيلي، كما يجبرون على تحمل الانتهاك المستمر لحقوقهم الإنسانية الأساسية.
وقال إن استمرار الصمت المؤسف من المجتمع الدولي والدعم الكامل من الولايات المتحدة الأميركية يشجع على المزيد من العدوان.
ودعا للعمل على منع المزيد من التصعيد، وضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في ظل هذا الاحتلال، ومحاسبة اسرائيل على جميع الجرائم التي تواصل ارتكابها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية السودان، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بأمسية ثقافية نظمتها في العاصمة السودانية الخرطوم.
وتخلل الأمسية، افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان القدس السينمائي، بحضور سفير فلسطين سمير طه، والمستشار نزار الأخرس، وطاقم السفارة، ولفيف من الإعلاميين والسينمائيين، وجمع غفير من الجالية الفلسطينية والعربية والأشقاء السودانيين.
واستعرض السفير طه، آخر المستجدات والأوضاع الفلسطينية والتحديات التى تواجه أبناء الشعب الفلسطيني، ولفت إلى كلمة الرئيس محمود عباس الموجهة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي أكد خلالها ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التصويت على حق تقرير المصير وتبني عضوية فلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة.
وثمن السفير طه موقف الشعب السوداني الشقيق المسؤول للخروج من الأزمة الداخلية بالتوافق الوطني بين مختلف الأطراف الفاعلة.
من جانبه، أكد وزير الثقافة عاطف أبو سيف، في كلمة مصورة، أهمية دور السينما والإبداع في عملية الكفاح الوطني والاشتباك السياسي مع الاحتلال، فيما بين المستشار الأخرس، في كلمته، واقع وتطور السينما الفلسطينية، ومدى ارتباطها بمسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني وثورته المعاصرة.
بدوره، قال مدير شركة ماربلز للإنتاج الفني، التي أقامت المهرجان، المخرج محمد الطريفي، "إن المهرجان يقام في ظروف استثنائية تشهدها البلاد"، متمنيا أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الدعم للمبدعين في مجال السينما خاصة.
وتخلل الأمسية وصلات غنائية وطنية لمغنية الثورة السودانية دينا صلاح، وأبيات من الشعر المعبر عن نضالات شعبنا، وعرض فيلم وثائقي ليافا أم الغريب جسد حياة أهالي يافا قبل النكبة.
يذكر أن هذه الدورة الرابعة من مهرجان القدس السينمائي الدولي الذي يقام في 12 دولة في التاريخ ذاته، والمرة الثانية التي يقيم فيها السودان هذا المهرجان.