النجاح الإخباري - قالت حركة فتح إن إقدام سلطات الاحتلال على إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس، وتسريع وتيرة هدم البيوت والاستيلاء على الأراضي لصالح المشروع الاستعماري الاستيطاني، ما هو إلا ثمرة العنصرية اليمينية الاسرائيلية، والقرارات الصادرة من قبل إدارة ترمب، والتي تستهدف الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني فوق أرضه.
وأكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع سياسات التطهير العرقي وتعميق نظام الابارتهايد العنصري، من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وبغطاء كامل من إدارة ترامب، التي خرقت بقراراتها الظالمة كافة القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
وشدد على أن حركة فتح والشعب الفلسطيني سيتصدون لكل المؤامرات المحدقة بقضيتنا وشعبنا.
وتابع القواسمي: لن نستسلم او نقبل بسياسة الأمر الواقع مطلقا، وأن إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس وأراضي الـ48 لن يغير هوية الأرض والشعب والوجود الفلسطيني أبدا.