النجاح الإخباري - أكدت حركة فتح، إن قرار الإدارة الاميركية، شرعنة الإستعمار الإستيطاني في أراضي دولة فلسطين المحتلة، حبر على ورق.
وأضافت:" هذا القرار لن يخلق حقا كسابقاته من القرارات الغاشمة، وهو قرار مدان ومرفوض ومخالف للقانون والشرعية الدولية".
واوضح عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن ترامب يسعى الى الغاء القانون الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، وإيجاد مرجعيات جديدة تستند الى الباطل.
وذكر برفض العالم أجمع لكافة القرارات الاميركية السابقة المتعلقة بالقدس والاونروا.
وأشار القواسمي الى أن التصويت بأغلبية ساحقة في الأمم المتحده لصالح تجديد تفويض الاونروا، في دلالة واضحة على عزلة الولايات المتحدة.
وشدد القواسمي على أن الموقف الفلسطيني لن يتغير برفض الإستعمار الإستيطاني ومقاومته والدعوة لمقاطعته.
وأكد أن هذا القرار سيزيد شعبنا وقيادته قوة وإرادة وعزيمة على التمسك بكامل حقوقنا على ترابنا الوطني.
وتابع القواسمي:" وكما صمدنا أمام كل الضغوطات والتهديدات السابقة، سنصمد حتى تسقط المؤامرة".