رام الله - النجاح الإخباري - دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، إلى أن تكون الأبحاث العلمية في الجامعات ذات أثر اقتصادي واجتماعي بجانب اضافتها المعرفية.
ووجه نداءً للجامعات الفلسطينية قائلا "بأنه حان الوقت لتحويل الجامعات من تقليدية إلى نوعية وتقنية، والتخلص من البرامج النمطية إلى البرامج الثنائية والمزدوجة على شاكلة البرنامج الذي نحتفل بتخريج طلابه هذا اليوم".
وأكد أبو مويس خلال كلمته، اليوم السبت، في حفل تخريج الدفعة الخامسة من برنامج إدارة الأعمال MBA المشترك بين الجامعة العربية الأمريكية وجامعة انديانا- بنسلفانيا الأمريكية، على أن وزارته ماضية في بوتقة البحث العلمي في فلسطين، والاستفادة من الخبرات الفلسطينية المنتشرة في جميع أنحاء العالم لخدمة الدولة الفلسطينية.
وشدد على أهمية المسؤولية المجتمعية للجامعات وضرورة قيامها بفتح الشراكات مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص لخلق تمويل ذاتي وتدريب وفرص عمل لطلابها.
وأضاف "المسؤولية المجتمعية لا تصنع ولكنها تنبع من الذات، لا توضيح يعرفها ولا ايزو يطبقها، وإنما تأتي فقط من الانتماء وحب الوطن".
وتطرق أبو مويس إلى مشروع المستودع البحثي الذي سيتم إنشاؤه بهدف بوتقة البحث العلمي في فلسطين، موضحاً بأنه سيتم مخاطبة الوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص لمعرفة احتياجاتها البحثية، بهدف توجيه الباحثين لتكون الأبحاث لخدمة التنمية المستدامة في فلسطين.
وخاطب الخريجين بضرورة تعلّم اللغات الأجنبية كونها الأساس نحو الانطلاق للعالمية، والتوجه نحو إدارة الأعمال الرقمية في ظل التحول الرقمي المتسارع في العالم، والمشاركة الواسعة بكل المؤتمرات والورشات أينما كانت من أجل الإبداع.