النجاح الإخباري - دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد ابو هولي القوى والفصائل الوطنية إلى الالتفاف حول الرئيس محمود عباس.
مشيراً الى اهمية ذلك في مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية، ومشروعه الوطني الكبير، وبما ينهي حالة التشرذم والانقسام وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا لشعبنا .
واضاف، ان منظمة التحرير ستبقى على الثوابت والحقوق التي قاتل واستشهد من أجلها الشهيد الرئيس ياسر عرفات "ابو عمار"، فقد دفع حياته ثمنا لمواقفه الثابتة تجاه عودة اللاجئين والقدس، عندما رفض التوقيع على التنازل عنهما خلال مفاوضات كامب ديفيد.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس سيواصل النضال والمعركة السياسية مع الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق حلم الخالد ياسر عرفات، نحو العودة، والحرية، والدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس.
كما دعا في بيان صحفي، صدر اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى الـ15 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، القوى والفصائل أن تصب جهودها بما يعزز الوحدة الوطنية، باعتبارها السلاح الأقوى بيد شعبنا.
وأوضح، ان الشهيد عرفات استطاع أن يجعل من القضية الفلسطينية بندا أساسيا في أجندة الأمم المتحدة، ووضعها مع نضال شعبنا الصامد في صدارة اهتمامات الأمتين العربية والإسلامية.
وتابع:" فهو لم يكن عابر سبيل في هذه الحياة الطويلة التي تزيد عن نصف قرن، بل كان رجلاً تجسدت فيه آمال وطموحات شعبنا، واستطاع ان ينشل شعبه من حياة اللجوء والبؤس والتشتت في المخيمات إلى شعب يصنع تاريخه ومجده".
وأكد ان الذهاب لانتخابات حرة ومباشرة هي أقصر الطرق لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والخلاص من نير الاحتلال.