النجاح الإخباري - جددت وزارة الخارجية والمغتربين تحذيرها من استمرار الهجوم الوحشي وغير المبرر الذي ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المُختلفة ضد بلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة.
حيث كان آخرها الاعتداء الوحشي ضد أهالي البلدة ومواطنيها فجر اليوم السبت، والذي أدى الى وقوع عشرات الاصابات في صفوف المواطنين.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر المشاريع والمخططات الاستعمارية التي تنفذ عبره.
مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي وتخليه عن القيام بمسؤولياته تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال يشجع اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على التمادي في تعميق عمليات التهويد والاسرلة في القدس المحتلة، وبلداتها، وتوسيع عمليات التهجير القسري لمواطنيها.
وطالبت الخارجية محكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وممتلكاته.
وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان الغاشم على العيسوية ونتائجه وتداعياته.
وعبرت عن شديد استغرابها من اللامبالاة الدولية سواء من قبل المجتمع الدولي والدول المختلفة، او من قبل المنظمات الحقوقية والانسانية المختصة.