النجاح الإخباري - قالت حركة التحرير الوطني "فتح" أنها ستواصل السير على درب الكفاح والتضحيات، الذي رسمه القائد الرمز الشهيد ياسر وعرفات ورفاقه المؤسسون.
وأكدت فتح تمسكها بالثوابت والاهداف الوطنية وبالمشروع الوطني ذاته الذي كرسه القائد الخالد.
وأكدت في بيان أصدرته اللجنة المركزية في الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، التي تصادف يوم غد الاثنين، أنها وبالإصرار والعزيمة دائما ستواصل الكفاح حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة.
وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت في بيانها، ان عظمة ياسر عرفات ورفاق دربه بأنهم اعادوا وضع فلسطين والقضية الفلسطينية على الاجندة الإقليمية والدولية، وأنهم نجحوا في تحرير ارادة الشعب الفلسطيني وانتزعوا القرار الوطني من عهد الوصاية والهيمنة.
وأشارت إلى مواقفه الصلبة في مواجهة صفقة ترامب وإدارته المتصهينة، وموقف سيادته الصلب من مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة وكافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والانتقاص من حقوقنا الوطنية المشروعة.
ودعت مركزية "فتح" في ذكرى استشهاد القائد الرمز، صانع الوطنية الفلسطينية، جماهير شعبنا الى نبذ الانقسام المشؤوم، والى رص الصفوف والوحدة والى التفاف حول قيادة الرئيس محمود عباس المتمسك براية الحرية والاستقلال التي استلمها من الشهيد ياسر عرفات، والمتمسك بالثواب الوطنية.
وأشارت في بيانها، الى النهج الديمقراطي التعددي في اطار الوطنية الفلسطينية، الذي كرسه القائد الرمز ياسر عرفات في حركة فتح، وفي منظمة التحرير، وكرسه عندما أسس اول سلطة وطنية فلسطينية على ارض فلسطين، وفي بناء النظام السياسي المستند لمبدأ التداول السلمي للسلطة واحترام التعددية وسيادة القانون.
مؤكدةً انه النهج ذاته الذي يسير عليه الرئيس عباس، والذي يعتبر ان الإرادة الشعبية هي فوق كل الارادات، وان صندوق الاقتراع ومشاركة المواطن الفلسطيني في القرار هو أساس العملية الديمقراطية.
ووجهت في هذه الذكرى، تحية اجلال واكرام لروح الزعيم الشهيد ياسر عرفات الطاهرة، ولكل شهدائنا من القادة المؤسسين وشهداء شعبنا.
كما توجهت بتحية تقدير واعتزاز لأسرانا الابطال الصامدين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وأسرانا المحررين.
مؤكدة أن النصر سيكون حليف شعبنا الفلسطيني، لأن وجوده وحقوقه الوطنية تنسجم ومنطق التاريخ والعدل.
وذكرت اللجنة المركزية بأهمية المبادرة التاريخية، التي اتخذها الشهيد القائد الرمز أبو عمار ورفاقه، والتي هي اقرب الى المعجزات، عندما ازال هؤلاء القادة عن انفسهم وعن شعبهم رماد نكبة عام 1948وانتزعوا في لحظة تاريخية مواتية تأسيس حركة "فتح" نهاية خمسينيات القرن العشرين، والانطلاق بالثورة الفلسطينية المسلحة عام 1965، ليعلنوا بذلك رفضهم ورفض الشعب الفلسطيني للمخطط الصهيوني الاستعماري والمتواطئين معه الذي سعى الى شطب فلسطين وشعبها عن خارطة الشرق الاوسط، وليعلنوا رفضهم كل المحاولات لطمس الهوية الوطنية وإلغاء الوجود السياسي والحقوقي للشعب الفلسطيني.