النجاح الإخباري - طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، بمناسبة مرور 15 عاما على استشهاد الرئيس ياسر عرفات، سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة إلى تمكين أبناء شعبنا هناك من إحياء ذكرى استشهاد القائد الرمز أبو عمار، التي تشكّل مناسبة لتعزيز الوحدة الوطنية واستلهام معاني التضحية والانتماء للوطن.
وقال في تصريح صحفي، اليوم الجمعة: "إننا سنبقى أوفياء للشهيد القائد ياسر عرفات وملتزمين بنهج العزة والكرامة والصمود التي عمدتها دماؤه الزكية"، مؤكداً أن إحياء ذكرى الشهيد الرمز أبو عمار واجب وطني وأخلاقي على كل فلسطيني ينتمي لفلسطين وإرث شعبنا المناضل ومسيرته الممتدة التي عمدتها دماء الشهداء والجرحى والأسرى على درب الحرية والاستقلال، ولا يحق لفصيل مهما علا شأنه أن يمنع أبناء شعبنا من إحياء هذه الذكرى الوطنية.
وتابع الزعنون: "أبو عمار هو شهيد الشعب الفلسطيني وقائده ورمزه،وهو وأخوته ورفاقه الشهداء منهم والأحياء وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس، حافظوا على العهد وصانوا الهوية الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، التي تدافع عن حقوق شعبنا في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها مدينة القدس".
وأضاف، أن الوفاء للإرث النضالي المشرف للشهيد أبو عمار وللشهداء القادة أبو جهاد، وأبو إياد، وجورج حبش، وغيرهم من القادة، ومئات الآلاف من الشهداء، يتطلب الإسراع بالتجاوب مع الدعوات والمبادرات التي يقودها الرئيس محمود عباس لطي صفحة الانقسام الأسود وإعلاء مصلحة الوطن على مصلحة الفصيل، والاحتكام لإرادة الشعب وإجراء الانتخابات.