رام الله - النجاح الإخباري - كشفت جبهة النضال الشعبي عن ترحيبها بدعوة الرئيس محمود عباس المتعلق بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، باعتبارها المدخل الجدي والحقيقي لإنهاء حالة الانقسام، كما أنها حق قانوني ودستوري ووطني، لممارسة أبناء شعبنا حقهم بالحياة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
وشدد أمين سر المكتب السياسي للجبهة عوني أبو غوش على أن موقف جبهة النضال الشعبي ينطلق من الدعوة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بمرسوم رئاسي، وبفترات زمنية محددة، وعلى أساس قانون النسبية الكاملة باعتبار الوطن دائرة انتخابية واحدة، وأن تجرى بالعاصمة القدس وقطاع غزة، والضفة الغربية.
ونوه أبو غوش إلى أن معركة الانتخابات بالعاصمة القدس هي الأساس، وعلى أن تأخذ منحى آخر وموقفا جديا يختلف عما كان عليه الأمر بالسابق، داعيا المجتمع الدولي لموقف صريح وواضح، مبينا أن تعطيل حكومة الاحتلال للانتخابات بالقدس أمر وارد، لذلك على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة بعيدا عن لغة البيانات التي اعتاد عليها.
وطالب أبو غوش القوى والفصائل بما فيها حركة حماس بعدم التوقف أمام القضايا الشكلية وتذليل العقبات، لأن معركة الانتخابات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واستقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر.
واستمع من رئيس لجنة الانتخابات لشرح حول المشاورات التي يقوم بها من أجل تذليل العقبات أمام عقد الانتخابات.
وأكد ناصر أنه سلم نسخة من رسالة الرئيس الموجهة للجنة الانتخابات لحركة "حماس".
بدوره، أكد الرئيس أهمية مواصلة لجنة الانتخابات جهودها لعقد الانتخابات.