النجاح الإخباري - قالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة إن وتيرة الاعتداء على المراكز والكوادر الطبية والصحية يزداد بوتيرة مقلقة، داعية كافة الجهات المسؤولة والمعنية لأخذ دورها الفاعل في وقف هذه الأعمال المشينة والخطيرة.
جاء ذلك في أعقاب الاعتداء الاخير الذي شهده المستشفى الوطني بنابلس، هذه الليلة، والذي أسفر عن إصابة الطبيب وضاح زغلول بجروح في رأسه، نتيجة اعتداء أكثر من 10 مواطنين عليه.
وأضافت الوزيرة في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، أن استمرار هذه الاعتداءات يقوض الجهود المبذولة في تطوير الكوادر والمراكز الصحية، مؤكدة أهمية محاسبة كل معتدٍ على المراكز والكوادر الطبية وإيقاع العقوبات الرادعة بحقه.
واستنكرت وزيرة الصحة بأشد العبارات هذه الأفعال الخارجة عن الأعراف الوطنية والاجتماعية لشعبنا. وتمنت الوزيرة الكيلة للزميل الطبيب زغلول ولكافة الزملاء الذين تم الاعتداء عليهم خلال هذا الأسبوع الصحة والعافية، وأن يتماثلوا للشفاء قريباً ليعودوا إلى أحضان أسرهم وإلى مرضاهم في المستشفيات.
وأكدت وزيرة الصحة أن الكوادر الطبية التي تترك عوائلها وأبنائها للسهر على راحة المرضى وسلامتهم في المستشفيات والمراكز الصحية يستحقون منا كل التقدير والدعم والمساندة، وليس الضرب والتحريض والإيذاء.