نابلس - النجاح الإخباري - أدانت المحكمة المركزية في مدينة اللد، اليوم الخميس، أحد الذين شاركوا في إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، عام 2015، بالعضوية في تنظيم إرهابي يهودي.
وكان قاتل العائلة -القاصر- قد اعترف في أيار/مايو الماضي بالتآمر على إحراق منزل عائلة دوابشة، عام 2015، بدوافع عنصرية والضلوع في جرائم كراهية أخرى.
ولم تدن المحكمة القاصر بالمخالفات المنسوبة ضده بزعم أنه كان قاصرا أثناء ارتكاب الجريمة، فيما بقيت تهمة العضوية في تنظيم إرهابي خارج صفقة الادعاء.
كذلك لم تصدر المحكمة قرارا بشأن العقوبة على التهم التي شملتها صفقة الادعاء، فيما وافقت النيابة على ألا تتجاوز العقوبة السجن لأكثر من خمس سنوات ونصف السنة.
يُشار إلى أنَّه استشهد في الاعتداء الإرهابي الوالد سعد وزوجته ريهام وطفلهما علي، وأصيب طفلهما الآخر أحمد بجروح خطيرة.
وحضر والد سعد وشقيقه جلسة المحكمة، اليوم، ولم تنسب لائحة الاتهام للقاصر تهمة قتل أفراد عائلة دوابشة، وإنما التآمر على تنفيذ جريمة مع المتهم المركزي، الإرهابي عميرام بن أوليئيل.