نابلس - النجاح الإخباري - أكدت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، ان الأسرى الستة المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الاداري، دخلوا مرحلة الخطر.
وأضافت سراحنة في حديث لاذاعة "صوت فلسطين" وتابعه "النجاح الاخباري": أحمد غنام، وإسماعيل علي، وطارق قعدان، وضعهم الصحي صعب للغاية، ويفقدون الوعي بشكل مستمر، ويعانون من التقيؤ الشديد، وحالات التشنج".
وتابعت:" الأسرى الثلاثة الاخرين يواصلون إضرابهم المفتوح وهم مصعب الهندي، و أحمد زهران، وهبة اللبدي، حيث يقابل الإضراب مماطلة ورفض من إدارة سجون الاحتلال تلبية مطالبهم".
وأشارت سراحنة إلى ان الحملة المساندة للأسرى ستنطلق غدا الثلاثاء، بمشاركة المؤسسات الفلسطينية والمجتمعية، وحقوقية من فلسطين وخارجها، لنشر معلومات خاصة عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
يذكر أن عدد الأسرى الإداريين في معتقلات الاحتلال وصل نحو 450 أسيرا، بينهم ثلاث أسيرات، وخمسة قاصرين على الأقل.