رام الله - النجاح الإخباري - قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، ان التحسن الذي طرأ على الوضع الصحي للأسير، سامر عربيد لا ينفي الحالة الخطرة التي يعيشها، بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض له اثناء التحقيق معه.
وتابع عبد ربه:" الاسير عربيد يعاني من رضوض في كافة انحاء جسده، اضافة الى اصابته بفشل كلوي، ولا يزال في العناية المكثقة بمستشفى"هداسا".
وقال عبد ربه:" تم تحديد جلسة توقيف للأسير يوم الجمعة، وغالبا ما ستكون غيابية لعدم تمكن الأسير العربيد من الحضور أمام القاضي العسكري في محكمة الاحتلال نتجة وضعه الصحي".
وتابع: "هذه ليست الحالة الأولى التي تتعرض للتعذيب من قبل الاحتلال ، حيث ان اكثر من 95%، من الأسرى يتعرضون لأصناف مختلفة من التعذيب، سواء النفسي أو الجسدي، لسحب اعترافات منهم بالقوة".
يذكر ان ما حدث مع الاسير سامر عربيد، جريمة مركبة شارك فيها المستوى السياسي الإسرائيلي و المخابرات الإسرائيلية، وأقرت ما تسمى محكمة "العدل العليا الإسرائيلية" بقرار الموافقة على عملية الإعتقال، مؤكداً ان ما حدث من شأنه ان يسلط الضوء على سياسة التعذيب الممنهج والعنصري الذي تمارسه مخابرات الاحتلال.