وكالات - النجاح الإخباري - أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين يعتزم زيارة "تل أبيب" ورام الله في كانون الثاني/يناير المقبل، وسيلتقي مع الرئيس محمود عباس في رام الله، كما سيلتقي بوتين برئيس حكومة الاحتلال الذي سيعين بعد انتهاء الانتخابات.
وجاء التصريح بزيارة بوتين، خلال استقبال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الخميس الماضي، ولقائه مع قادة مبادرة جنيف في موسكو.
وقال بوغدانوف: "إن لافروف شدد على ضرورة استعادة الفلسطينيين وحدتهم الوطنية وإنهاء الانقسام حسب برنامج تقبله الأمم المتحدة"، معتبراً ذلك طريقاً إلزامياً لتمكين الفلسطينيين من إقامة دولة مستقلة.
وأكد بوغدانوف "أنّ حل الدولتين هو المخرج الوحيد للصراع". مشيداً بأهمية ايمان كلا من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في التوصل الى حل، ومواصلة العمل على تحقيقه".
وتهتم روسيا بتطورات القضية الفلسطينية ومسار التسوية السياسية، ويتضح ذلك من زيارات الرئيس محمود عباس إلى موسكو باستمرار، خاصة زيارته في العام 2010، التي سعت من خلالها روسيا إلى استئناف المفاوضات بعد توقفها نهاية العام 2008.
وعبرت روسيا عن رفضها لقرار ترامب الاعتراف "بالقدس عاصمة لإسرائيل"، وأكدت موقفها الثابت بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ودعم تسوية فلسطينية إسرائيلية تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.