رام الله - النجاح الإخباري - طالب رئيس الوزراء محمد اشتيه، بإيجاد آلية لمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمرات الدولية ومحاسبة إسرائيل على تهربها من تنفيذ التزاماتها وخرقها لكل الاتفاقيات الموقعة.
جاء ذلك خلال لقائه في قصر المؤتمرات ببيت لحم، اليوم الثلاثاء، بسفراء وقناصل وممثلي الدول والمؤسسات الدولية المانحة لفلسطين، وذلك تحضيرا لاجتماع المانحين (AHLC) المزمع عقده أواخر الشهر الجاري في نيويورك.
كما دعا رئيس الوزراء، المانحين والمجتمع الدولي للمساعدة في تدقيق كافة الخصومات الإسرائيلية من أموال الضرائب الفلسطينية، لوقف السرقات من أموالنا.
وأضاف اشتية: "اسرائيل تشن علينا حربا مالية لالتزامنا بدفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى، لكننا سنبقى ملتزمون تجاههم."
وشكر اشتية الدول المانحة على كل ما تقدمه لفلسطين وخاصة لقطاع غزة، مشيرا إلى أن الوضع في القطاع صعب جدا وأن الحكومة تقدم كل ما تستطيع لتسهيل حياة أهلنا هناك.
وقال اشتية: إن التهديد الإسرائيلي بضم الأغوار التي تشكل 28% من مساحة الضفة الغربية خطير جدا، وعلى المجتمع الدولي الرد عليه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، لحماية حل الدولتين الآخذ بالتآكل نتيجة إجراءات الاحتلال.