رام الله - النجاح الإخباري - قال مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله ابو رحمة، إن الهيئة تستعد الشهر القادم لحملة قطف ثمار الزيتون للوصول والمساعدة للمناطق الساخنة والمهددة بالمصادرة والتي يتسابق اليها المستوطنون لسرقة الثمار وتكسير الاشجار.
واضاف ابو رحمة لإذاعة فلسطين، ان الهيئة تعمل على كل المسارات في دعم صمود المواطنين في المناطق المهددة بالاستيطان سواء من خلال المتابعة القانونية وتوثيق الانتهاكات والجرائم وتفعيل المقاومة الشعبية، مشيرًا انه يتم التعامل مع كافة الاراضي بأن جميعها اراضي فلسطينية بعيدا عن تصنيفات اوسلو ( ا، ب ، ج).
وتوقعت وزارة الزراعة أن يشهد إنتاج محصول الزيتون، هذا العام، ارتفاعاً ملحوظاً في كمية زيت الزيتون، وذلك بالمقارنة مع حجم الإنتاج العام الماضي.
ووصف مدير دائرة الزيتون في الوزارة، رامز عبيد، مستوى الإنتاج المتوقع للموسم الحالي بالجيد جداً، سيما الإنتاج المتوقع تحقيقه في المناطق الشمالية من الضفة الغربية، منوهاً إلى أن أشجار الزيتون في تلك المناطق تميزت بحملها الوفير هذا العام مقارنة مع كميات الزيتون الضئيلة التي أنتجتها المناطق ذاتها في العام الماضي، وفي المقابل من المتوقع أن يكون إنتاج مناطق جنوب الضفة هذا العام أقل من المتوسط.
وأشار عبيد في تصريح سابق لـ"النجاح الإخباري" يوم الخميس، إلى أن كمية زيت الزيتون المتوقع أن تنتجها الأراضي الفلسطينية، هذا العام، تقدر بنحو 27 ألف طن، منها نحو 4.5 ألف طن لمحافظات غزة، لافتاً إلى أن مجمل إنتاج العام الماضي من زيت الزيتون بلغ نحو 14.5 ألف طن، ما يعني أن هناك زيادة كبيرة في حجم الإنتاج المتوقع للعام الحالي.