نابلس - النجاح الإخباري - اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن 22 أسيرا في سجن "ريمون" قد شرعوا أمس بإضراب مفتوح عن الطعام ضد تنصل الإدارة من اتفاق جرى الأسبوع المقبل لإزالة أجهزة التشويش من أقسام المعتقل.
ولفتت الهيئة في بيان صحفي صدر عنها يوم الأربعاء، أن إدارة المعتقل وبمجرد إعلان الأسرى إضراب الدفعة الأولى عن الطعام ضد هذه الأجهزة المسرطنة، قامت بإدخال قوات القمع الى قسمي رقم (1،4)، وعمدت الى نقل جميع الأسرى المضربين الى عزل سجن نفحة.
وقالت الهيئة، أن أكثر من 200 أسير في معتقل "ريمون" كانوا قد دخلوا إضرابا مفتوحا عن الطعام الأثنين الماضي استمر ليوم واحد، وذلك للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، حيث عقدت جلسة حوار بين الإدارة وممثلي الأسرى، وتم الاتفاق خلالها على تعليق الإضراب، مقابل البدء بتنفيذ مطالب الأسرى، لكن الإدارة عادت للماطلة والتسويف.
وأدانت الهيئة سياسة التعنت التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال في الاستجابة لأبسط المطالب الحياتية والإنسانية لأبناء الحركة الأسيرة.
وطالبت بضرورة مساندة الأسرى بمعركة النضال التي يخوضونها، وفضح جرائم الاحتلام المرتبكة بحقهم والتي تخالف كافة المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.