رام الله - النجاح الإخباري - كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت إن الرئيس محمود عباس سيترأس سلسلة من الاجتماعات للجنة إضافة إلى بحث إمكانية دعوة المجلس المركزي للانعقاد قبيل توجه الرئيس عباس إلى نيويورك الشهر القادم وإلقاءه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار رأفت في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية إلى ان الاجتماع التشاوري الذي عقدته اللجنة التنفيذية الخميس الماضي تركز على مجابهة الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال في مدنية القدس من إعدامات واعتقالات وعميلات هدم للمنازل والمنشآت والاقتحامات اليومية للأقصى برفقة عصابات المستوطنين.
وأوضح رأفت ان هذه الاعتداءات والممارسات التي تقوم بها حكومة الاحتلال يجري متابعتها مع الدول الشقيقة والصديقة من اجل ممارسة الضغوط على "إسرائيل" لوقفها وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وكان الرئيس عباس أكد قبلأيام أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأحد أن يحتل مكانه.
وأضاف في كلمة مقتضبة لوسائل الإعلام "نحن هنا صامدون صابرون مرابطون في أرضنا، ولن نسمح لأحد أن يخرجنا منها، ولن نسمح لأحد أن يحتل مكاننا، ولن نسمح لأحد أن يأخذ حقوقنا أو أن يهضمها".
في سياق منفصل،دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس الأول أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى الإسراع في الانتهاء من التحقيق الحالي في شبهات وإدعاءات بوجود فساد في وكالة الأونروا قبل نهاية أيلول المقبل، مؤكداً أن استقرار الأونروا وبرامجها هذا العام يعدّ أكثر أهمية في الفترة التي تسبق انعقاد اللجنة الرابعة وتجديد ولاية الأونروا، وذلك ضمن إستمرار نضال الوكالة في جمع الأموال والتبرعات، والعمل على إنجاح المؤتمر الدولي للمانحين في نهاية أيلول المقبل من أجل أن يتمحور المؤتمر حول التبرعات نفسها واحتياجات اللاجئين.
وأعرب عريقات عن أسفه حول قيام إدارة ترامب بتسييس العمل العظيم الذي تقوم الأونروا في خطوة منها إلى القضاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين، موضحاً أنه ولتفادي قطع المساعدات الأمريكية عن الوكالة قدمت أكثر من 40 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتعهدات إضافية، مما يعني إقرارها بأهمية الخدمات التي تقدمها الوكالة ودورها الهام في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.