وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب اليوم الجمعة، أنها قررت عدم زيارة أسرتها في الضفة الغربية كما كان مخططا بالشروط التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسماح لها بالزيارة.
وقالت طليب في تغريدة لها عبر "تويتر، "إسكاتي ومعاملتي كمجرمة ليس ما تريده جدتي لي. سيقتل هذا جزءا مني. قررت أن زيارة جدتي في ظل هذه الشروط التعسفية يتعارض مع كل ما أؤمن به، النضال ضد العنصرية والقمع والظلم".
وبعد سلسلة من التنديد والغضب من قبل زملاء لطليب والهان عمر (عضوة الكونغرس الأخرى التي منعها الاحتلال من دخول فلسطين)، ومن قبل مؤسسات أميركية وشخصيات دولية، وضعت حكومة الاحتلال شروطا على زيارة طليب لبيت عائلتها في قرية بيت عور الفوقا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، أبرزها عدم مرافقة النائب عمر لها، وعدم المشاركة في أي نشاط لمقاطعة اسرائيل أو دعم حركة (BDS) أثناء الزيارة.
وقررت أمس حكومة الاحتلال منع عضوتي البرلمان الأمريكي (الكونغرس)، إلهان عمر ورشيدة طليب، من زيارة كانتا تعتزمان القيام بها، وذلك بعدما دعا الرئيس دونالد ترامب إلى منعهما.
يُذكر أنه في وقت سابق من أمس، دعا ترامب حكومة الاحتلال إلى منع دخول عضوتي الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، اللتين أعلنتا دعمهما لمقاطعة الاحتلال، وسحب الاستثمارات منها، وفرض عقوبات عليها.
ونشر ترامب تغريدة قال فيها: "إذا سمحت إسرائيل بزيارة النائبة إلهان عمر، والنائبة رشيدة طليب، فسيكون هذا مظهر ضعف كبير من جانبها".
وأضاف ترامب أنهما "تكرهان إسرائيل، وجميع الشعب اليهودي، ولا يمكن قول أي شيء أو فعل أي شيء يغير رأيهما ... إنهما عار".
ويعتبر هذا القرار تراجعا عن ما أعلنه سفير حكومة الاحتلال الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة الشهر الماضي، حين قال إن بلاده ستسمح بدخول عضوتي الكونغرس المسلمتين.