نابلس - النجاح الإخباري - ذكر نادي الأسير صباح الاثنين، أن قوّات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال أحدثت تدميرًا كبيرًا في قسمي (19 و20) في معتقل "عوفر"، عقب عملية اقتحام نفّذتها أمس مستهدفة وجود القيادات التنظيمية للأسرى.
وأوضح النادي في بيان صحفي وصل نسخة منه لـ"النجاح الإخباري" أن عملية الاقتحام طالت قسم الأشبال (الأسرى دون 18 عامًا)، وقامت بتقييد بعضهم، ونقلت بعضهم للزنازين، لافتًا إلى أنّه تمّ فكّ قيدهم، وإعادتهم من الزنازين لاحقًا.
وأضاف أن إدارة المعتقل نقلت نحو 20 أسيرًا إلى الزنازين من القسم (20)، فيما نقلت خمسة أسرى إلى معتقل "جلبوع"، وعددًا إلى معتقلات الجنوب.
وأشار النادي إلى أن الأسرى أعادوا الوجبات التي تقدّمها الإدارة، وأغلقوا الأقسام وهم مستمرّون اليوم في إضرابهم حتّى تحقيق مطالبهم.
وبحسب نادي الأسير، يواصل 8 أسرى فلسطينيين إضرابهم عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم 3 أضربوا منذ 35 يوماً "وسط ظروف صحية واعتقالية صعبة".
وفي وقت سابق أعلن نادي الأسير أن 40 أسيراً في سجن "النقب الصحراوي" سيشرعون اليوم (الاثنين) في إضراب إسنادي جديد مع الأسرى المضربين، وذلك بعد أن أنهت الدفعة الأولى من البرنامج الإسنادي إضرابها التي ضمت 20 أسيراً جميعهم من الهيئة التنظيمية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أضربوا يوم الأربعاء الماضي).
ويواصل الاحتلال اعتقال نحو 5 آلاف و500 أسير بينهم نحو 500 على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح تمديد اعتقال الأسرى بشكل مفتوح دون توجيه تهمة محددة.