رام الله - النجاح الإخباري - شارك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحاق سدر في أعمال الدورة 45 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات، الذي تنظمه الأمانة الفنية لجامعة الدول العربية، بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المكتب التنفيذي الذي يضم 7 دول: مصر، والسعودية، وفلسطين، والإمارات، وتونس، وليبيا، ولبنان،
وعقدت اعمال الدورة، في مقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية بالقرية الذكية، اليوم الاثنين، برئاسة السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لجامعة الدول العربية.
وأشاد الوزير سدر بدور الدول العربية التي تساند فلسطين في جميع المحافل الدولية وتطرق الى إنه تم طرح العديد من القضايا الهامة لدولة فلسطين خلال البند المخصص لدولة فلسطين، الذي تم التأكيد خلاله على دعم الدول العربية في مؤتمر الراديو العالمي للاتصالات 2019 للقرار رقم 12 الخاص بفلسطين.
وثمن الوزير دور المكتب التنفيذي الذي يترأسه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر في دعم فلسطين، الذي أكد على تعزيز العمل العربي المشترك وتضافر الجهود من أجل بناء رؤيا موحدة حول القضايا الهامة ذات الصلة، وتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية.
واشار سدر إلى طرح ونقاش حول بعض المواضيع الهامة التي سيتم رفعها لاجتماع وزراء العرب للاتصالات والمعلومات الذي سيعقد نهاية هذا العام، الذي تترأسه دولة فلسطين حيث أن دولة فلسطين هي رئاسة الدورة الحالية .
وناقش الاجتماع العديد من القضايا الهامة والمتعلقة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد من تقارير اللجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات، إضافة إلى تقارير اللجنة العربية الدائمة للبريد، بالإضافة الى نتائج أعمال الاجتماع ( 34 ) اللجنة العربية الدائمة للبريد (التي عقدت في مسقط مارس 2018، ونتائج اجتماعات فرق العمل التابعة للجنة العربية الدائمة للبريد ونتائج الاجتماع الثاني لفريق العمل العربي للتنظيم والخدمة الشمولية الذي عقد بالجزائر والاجتماع الثاني لفريق العمل العربي المؤقت المكلف بصياغة محاور الاستراتيجية البريدية 2018 - 2021 والاجتماع التاسع الفريق العمل العربي للطرود والبريد العاجل، والاجتماع الثاني لفريق العمل العربي للأجور، والاجتماع العاشر لفريق العمل العربي للتحضير للمؤتمرات، والاستراتيجية البريدية العربية العامة للفترة 2018 - 2024 ومعرض طوابع البريد العربي ومتابعة تنفيذ خطة التنمية الإقليمية للمنطقة العربية 2017 - 2020 .