وكالات - النجاح الإخباري - يعقد يوم غد الخميس، جلسة استئناف بطلب من فريق الدفاع عن عمر شاكر مدير مكتب منظمة "هيومن رايتس ووتش" في "إسرائيل" وفلسطين، أمام القضاء الإسرائيلي.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن "الدولة" تعارض انضمام منظمة العفو الدولية والدبلوماسيين الإسرائيليين السابقين إلى جلسة الاستئناف ودعم طلب منع ترحيل شاكر، بينما سمحت للمنظمات اليمينية بالانضمام إلى تقديم طلب ترحيله ودعمه أمام القضاء.
وقال كينيث روث مدير هيومن رايتس للصحيفة، إذا طردت إسرائيل شاكر فإنها ستنضم لدول مثل كوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا والسودان وإيران، التي طردت ممثلينا ومنعتهم من العمل. متهمًا إسرائيل بالعمل على إسكات المنظمة كما تفعل إيران وغيرها.
وكان سفراء سابقين لإسرائيل توجهوا للمحكمة العليا الإسرائيلية بطلب منع تنفيذ أي قرار يسمح بطرد شاكر.
وتتهم إسرائيل، شاكر بدعم حركة المقاطعة الدولية والقيام بنشاطات لصالحها من خلال استغلال منصبه كمسؤول في هيومن رايتس ووتش، وهو ما نفاه شاكر في أكثر من مرة.
وقال الدبلوماسيون في رسالتهم للعليا الإسرائيلية "إن صورة دولتنا كدولة ديمقراطية، سوف تتعرض لأضرار جسيمة وربما خطيرة بفعل هذا القرار". مشيرين إلى أن طرد شاكر سيجعلها تنضم لعدد من الدول التي لا تسمح لمنظمة هيومن رايتس ووتش بالعمل فيها.