رام الله - النجاح الإخباري - بحث مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الوزير رمزي خوري، اليوم الثلاثاء بمكتبه في العاصمة الأردنية عمان، مع رئيس أساقفة البطريركية اللاتينية في القدس المطران بييرباتيستا بيتسابالا، المخاطر التي تواجه المدينة المقدسة بكافة مقدساتها الاسلامية والمسيحية، واستمرارية الاحتلال في استباحتها وانتهاك حرمتها.
كما تناول اللقاء بحث التطورات الأخيرة والتي هدمت فيها سلطات الاحتلال الاسرائيلي عددا من المباني السكنية في منطقة واد الحمص في صور باهر، وعددا من القضايا التي تخص البطريركية اللاتينيه في القدس والكنائس التابعة لها في فلسطين، وبذل الجهد وسبل التعاون المشترك لتثبيت الوجود المسيحي بالأراضي المقدسة، ومواجهة مساعي الاحتلال فرض الصبغة اليهودية على المدينة المقدسة.
وثمن المطران بيتسابالا، الجهود التي تبذلها اللجنة للحفاظ على تعزيز الوجود المسيحي في فلسطين وتثبيت وجودهم بالعاصمة المحتلة، وذلك من خلال الدعم المستمر الذي تقدمه للكنائس ومؤسساتها.