النجاح الإخباري - قالت وزيرة الصحة مي الكيلة إن استشهاد الأسير نصار ماجد طقاطقة (31 عاما) بعد أقل من شهر على اعتقاله يؤكد فظاعة ما يتعرض له الأسرى داخل أقبية التحقيق وزنازين العزل.
وأشارت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشهيد في 19 حزيران/ يونيو الماضي وهي تعلم أنه يعاني من عدة أمراض، إلا أنها لم تلتفت إلى ذلك، ولم تقدم له العلاج اللازم بعد اعتقاله استمرارا لسياسة الإهمال الطبي، ما أدى إلى استشهاده.
وأضافت أن إصرار الاحتلال على اعتقال الأسير الشهيد بهذه الحالة يشير إلى تعمدها إلحاق أكبر قدر من الأذى له حتى لو تسبب ذلك إلى تصفيته.
وطالبت بتدخل جميع المؤسسات الدولية للتحقيق في ظروف استشهاد الأسير طقاطقة، لعدم تكرار هذه الجرائم وحماية أسرانا.
وكانت الكيلة قد طالبت في وقت سابق اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتسهيل زيارة الطواقم الطبية الفلسطينية للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والوقوف على احتياجاتهم الطبية والصحية وعمل الفحوصات اللازمة لهم، والتأكد من تلقيهم الرعاية الصحية المناسبة.
وأضافت أن هذا الطلب يندرج ضمن الحقوق الإنسانية للأسرى والمعتقلين، حيث كفلت القوانين والأعراف الدولية للأسرى الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.