النجاح الإخباري - بحثت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة مع مديرة التنمية البشرية في مكتب البنك الدولي في فلسطين سميرة حلس، سبل دعم وتعزيز صمود النظام الصحي الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة الكيلة مع حلس في رام الله، اليوم الاثنين، ضم وحدة إدارة مشروع تعزيز صمود النظام الصحي بفلسطين والإدارات العامة ذات العلاقة في وزارة الصحة.
وأشادت وزيرة الصحة بدور البنك الدولي في دعم القطاع الصحي الفلسطيني، وطالبت بإطلاق مرحلة ثانية من مشروع دعم وتعزيز صمود النظام الصحي لتغطية الجوانب ذات الأولوية في قطاع الصحة.
وطالبت وزيرة الصحة خلال اجتماعها مع البنك الدولي بتعيين مدققين طبيين وماليين لدعم قطاع التحويلات الطبية، ودعم تدريبات وبناء القدرات الطبية في التخصصات التي من شأنها ترشيد التحويلات الطبية.
من جهتها، استعرضت حلس المشاريع التي يعكف البنك الدولي على تنفيذها في القطاع الصحي الفلسطيني، إضافة إلى المشاريع المستقبلية، مؤكدة أن البنك الدولي مهتم وملتزم بتطوير النظام الصحي الفلسطيني بما يحقق الأهداف الوطنية التي تراها وزارة الصحة.
وناقش الاجتماع مشروع تعزيز صمود النظام الصحي الفلسطيني ومكوناته والتي تستهدف تحسين وتطوير نظام التحولات الطبية والتأمين الصحي والتغطية الصحية الشاملة، إضافة إلى دعم الاستجابة لحالة الطوارئ في قطاع غزة.
وبحثت وزيرة الصحة مع البنك الدولي استراتيجية الاتصال والتواصل فيما يخص التحويلات والشكاوى والتأمين الصحي، والحملة الإعلامية التي تعكف الوزارة من خلال المشروع لإطلاقها قريباً.