النجاح الإخباري - قالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة إن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال إمعان في الإجرام وتنكر فاضح لكل ما هو إنساني.
وأضافت في بيان صحفي صادر عن مكتبها، اليوم الجمعة، أن محاولات إسرائيل لتجميل صورتها أمام العالم تفشل بشكل ذريع في كل مرة تقتل أو تصيب أو تأسر فيها طفلا أو مدنيا.
وأكدت أن وصول الإجرام الإسرائيلي إلى هذا الحد معناه أن دولة الاحتلال لم يتبق أمامها أي خطوط حمراء، فهي انتهكت حرمة المستشفيات ودور العبادة وبيوت المدنيين وسيارات الإسعاف، وأطلقت الرصاص بقصد القتل على المصابين والشيوخ والنساء والأطفال.
وأشارت وزيرة الصحة إلى خطر تكرار خرق إسرائيل للمواثيق الدولية والقانون الدولي من خلال استهدافها للأطفال والنساء والشيوخ، مضيفة أن جريمة إطلاق النار على الطفل عبد الرحمن ياسر اشتيوي في بلدة كفر قدوم لن تكون الأخيرة إذا استمر الصمت الدولي.
وتابعت أن وزارة الصحة راسلت المنظمات الدولية لإطلاعها على هذه الجريمة ودفعها لاتخاذ موقف رافض لها ولإجبار إسرائيل للخضوع والالتزام بالقانون الدولي.