غزة - النجاح الإخباري - أعلن القيادي السابق في حركة حماس، محمد نظمي نصار ،مساء اليوم أن حماس طلبت منه مغارة البيت الذي كانت قد اشترته له قبل ثلاث سنوات ، وتسليمه لتاجر العقارات الذي اشترته منه قبل ذلك

وقال في تغريدة له عبر حسابه في" فيسبوك ": بالأمس حماس قطعت راتبي ،لأني كفرت بفكر الاخوان المسلمين ،وانحزت لصفوف الشعب الفلسطيني المظلوم ،واليوم حماس تكمل معي مشوار الوفاء ،فتطلب مني مغادرة البيت الذي اشترته لي قبل ثلاث سنوات ،وتسليمه لتاجر العقارات ،الذي سبق وان اشترته لي منه."

وتابع :" انظروا إلى اين وصلوا، ولكم حرية التعبير سواءا كان لصالحي أو ضدي،مستمرون وحتى النهاية بمعركة الفكر والأخلاق والحضارة ."

اقرأ أيضاً: نصار: حماس قطعت راتبي لتوقيفي عن انتقادها

وكان نصار قد انتقد حركة حماس ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي،  وقال في تغريدة له عبر حسابه في (فيسبوك): "لقد تم قطع راتبي من حماس؛ لكي أتوقف عن الكتابة.. لكنكم لن تستطيعوا إيقافي إلا برصاصة في قلبي فتسكت لساني عن الكلام".

وأثارت كلمات نصار جدلاً واسعاً في صفوف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين وامتد التفاعل ليصل القيادي في حركة حماس د. أحمد يوسف.

ودعا يوسف نصار للتراجع عن الانتقاد المتواصل، وكتب: "لأخي محمد نظمي نصار، عرفتك رجلاً مغواراً، وتمتلك من جرأة الحق الكثير من الكلام، وفيك يا أبا صهيب طيشٌ بنكهة قسوة الزمان وحشرجة المكان، ولكن هذا لا يعيب فدائي مثلك (...) لن تُسجل حركة حماس على نفسها ما انتقدته في غيرها".

ورد نصار على يوسف في منشور آخر بقوله: " أنت مخطئ يا دكتور فالصمت الآن خيانة كبرى، وقضيتنا وشعبنا الآن يحتاجان لنا أكثر من أي وقت مضى لانقاذه من حالة الجنون والكفر و اليأس والقنوط".