رام الله - النجاح الإخباري - اعتبر عضو اللجنة التنفيذية، أحمد مجدلاني، تصريحات الرئيس الاميركي، وكذلك تصريحات المبعوث الاميركي ،هي بمثابة استخفاف بقرارات الشرعية الدولية واستبدالها "بقوانين" اميركية لإطالة أمد الاحتلال.
وأشار مجدلاني في تصريح له اليوم السبت، "لا نعرف عن أية مفاوضات يتحدث ترمب، في الوقت الذي رفض ادانة الاستيطان، ونقل سفارته الى القدس، وقطع المساعدات عن وكالة الغوث التي تعتبر الشاهد الحي على قضية اللاجئين، ووقف المساعدات الانسانية عن المستشفيات، ويشارك الاحتلال في فرض الحصار المالي، وسياسية العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف مجدلاني "في ذات الوقت يشارك مبعوث ترمب دولة الاحتلال بالاستيطان لتستبدله بما يسميه مدنا واحياء، وكافة الشواهد تؤكد أنها مستوطنات قائمة على اراضي الدولة الفلسطينية، وأنها وفق القانون الدولي اراض محتلة وليست كما يزعم بأنها أراض متنازع عليها، فما زالت ادارة ترمب تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق صفقة عقارية.
وأوضح مجدلاني، ان انتهاء مهزلة ورشة البحرين دون نتائج وحضور دولي، وقبلها فشل مؤتمر البيت الأبيض ووارسو، تؤكد على أن القضية الفلسطينية ليست استثمارا ماليا، بل قضية وطنية سياسية، الطريق نحوها يمر بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.