وكالات - النجاح الإخباري - نظمت حركة "فتح" اقليم ماليزيا وتايلند، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية رفضا للورشة الاميركية في المنامة وما يسمى "صفقة القرن".
وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت في العاصمة كوالالمبور، سفير فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي، وكادر من ابناء حركة فتح، وأبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية.
وأكد المشاركون في الوقفة، رفضهم للتطبيع المجاني مع الاحتلال الاسرائيلي، ولجميع الخطط التي تقدمها الإدارة الأمريكية بالتعاون من الاحتلال الاســـــرائيلي، لتصفية الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
وجدد السفير أبو علي، رفض ورشة المنامة وكافة مخرجاتها، كونها تتجاهل حقوق شعبنا وتناقش الوضع الاقتصادي وتتجاهل تماما الوضع السياسي.
وشكر الحكومة الماليزية على موقفها من ورشة المنامة، مثمنا قرار ماليزيا دعم إرادة وحقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل.
من جانبه، شدد عمار محاريق في كلمة حركة فتح في إقليم ماليزيا وتايلند، على الموقف الفلسطيني الصلب، الذي جسدته القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس، والذي عبر عن موقف شعبنا بكل أطيافه ومكوناته الاجتماعية والسياسية والثقافية في الوطن والشتات، بالرفض المطلق لـ"صفقة القرن".
وأكد التزام حركة فتح إقليم ماليزيا وتايلند بموقف القيادة وشعبنا الفلسطيني الرافض لصفقة القرن وورشة المنامة، التي تهدف إلى تصفية قضيتنا الوطنية، وتمنح الاحتلال صكاً للاستيلاء على المزيد من الاراضي، والاستمرار بممارسة عمليات القتل والتدمير والتطهير العرقي.