رام الله - النجاح الإخباري - أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهوزيتها لتوفير الكادر اللازم للمشاركة في أنشطة الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا)، الهادفة إلى تعزيز هوية فلسطين في الخارج، من خلال أنشطة وبرامج تنموية تساهم بتنفيذ الأهداف الإنمائية الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس مع مدير عام الوكالة عماد الزهيري والوفد المرافق، اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، لبحث العديد من القضايا المشتركة.
وبحث اللقاء، تجهيز مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و"بيكا".
وقال أبو مويس: "جاهزون لتقديم كل الدعم في العديد من التخصصات بمجال التعليم العالي، لتمثيل فلسطين أفضل تمثيل في مساعدة البلدان والشعوب الصديقة والبشرية جمعاء"، مؤكدا تبنيه توجها داعما للبرامج الثنائية بالجامعات الفلسطينية، من أجل تخريج طلبة أكفاء، بما يتواءم وسوق العمل.
بدوره، بيّن الزهيري أن الوكالة أنشئت بتوجيهات من الرئيس لترسيخ وضعنا كدولة، ونقل الخبرات الفلسطينية للدول الأخرى، لا سيما الدول الصديقة التي دعمت شعبنا في المراحل المختلفة، موضحا أنها بمثابة "ذراع دولة فلسطين للدبلوماسية العامة".
وبين الزهيري أن مجالات عمل الوكالة ترتكز على نقل المعرفة التخصصية في المجالات المختلفة للدول الأخرى، والإسهام في الجهود الدولية الإغاثية عبر فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجل، الذي تشرف عليه الوكالة، وكذلك تعزيز مناخ الاستثمار الفلسطيني في الخارج، بالإضافة للمساهمة في وضع الخطط والسياسات على المستويين الإقليمي والدولي انطلاقا من الشراكات المهمة التي تربط الوكالة بالمنظمات والهيئات الدولية المتخصصة والحكومات أيضا، وانطلاقا من عضوية دولة فلسطين في عدد كبير من الهيئات الدولية.
وأضاف أن رسالة "بيكا" تقوم على التضامن وتقديم المساعدة والدعم للآخرين، وهذا يندرج تحت إطار عمل الدبلوماسية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على عدد من الخطوات العملية، التي ستقود إلى التنفيذ المشترك لبرامج في الخارج، انطلاقا من المسؤوليات والولاية المناطة بكل منهما.