القدس - النجاح الإخباري - أدان محافظ القدس عدنان غيث حملة التصعيد الاسرائيلي بحق أبناء العاصمة المحتلة، مؤكدا أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس تندرج ضمن جرائم الحرب وفق القانون الدولي وأنها اجراءات باطلة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس، لجنة الدفاع عن وادي الحمص ببلدة صور باهر جنوب مدينة القدس، وعددا من أهالي الشقق المهددة بالهدم، حيث أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بهدم 16 مبنى سكنيا، تضم 100 شقّة بحجّة قربها من جدار الفصل العنصري وإعاقة عمل جنود الاحتلال.
واجتمع غيث بحضور ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين أحمد الرويضي بالمجلس المحلي والأهالي في بلدة صور باهر، واستمع لمعاناتهم وطلباتهم.
وشدد أن القيادة لن تتأخر في الدفاع عن عاصمتنا الابدية، ووجودنا فيها، وأن معركة الدفاع عن وجودنا ستفتح على مصراعيها وفي كافة المحافل.
و اشار إن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تصعد من حربها على الوجود الفلسطيني في القدس ومحيطها، بهدف استكمال مخططات تهويدها، ما يشكل استمراراً لسياسة الاحتلال الاستعمارية التهويدية الهادفة لتفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين، وترحيلهم عنها.
بدوره، قال رئيس لجنة الدفاع عن واد الحمص حمادة حمادة إن الاحتلال لم يكتف بقرارات الهدم المجحفة، بل وجه قرارات وقف بناء لأكثر من 20 منشأة أخرى جديدة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وبين أن معظم الشقق المهددة بالهدم تقع في منطقة مُصنفة (A)، ورغم وجود تراخيص بناء في البنايات من وزارة الحكم المحلي، إلا ان سلطات الاحتلال أصدرت أوامر هدم عسكرية بحجة الأمن.
ويعتبر حي وادي الحمص امتدادا لبلدة صور باهر الواقعة جنوب القدس، وتبلغ مساحة أراضيه ثلاثة آلاف دونم، حرم الاحتلال سكانه من البناء على نصف المساحة تقريبا، بحجة قرب الأراضي من جدار الضم والتوسع العنصري الذي يفصل الحي عن عدة قرى تتبع محافظة بيت لحم.