رام الله - النجاح الإخباري - أكدت وزيرة السياحة والآثار رلى معايعة تطلع الوزارة لترميم كافة المواقع الأثرية الفلسطينية لتصبح مزارا سياحيا يساهم في جذب انتابه وفود سياحة جديدة إلى فلسطين من مختلف دول العالم، ما سيساهم في زيادة أعداد السياح القادمين إلى فلسطين، ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية.
وقالت معايعة خلال لقائها القنصل الفرنسيّ العام بيار كوشار، في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم، اليوم الخميس، "نتطلع لمزيد من العمل والتعاون الثنائي لتعزيز التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره الفرنسي، لتعزيز مبدأ أن يأتي السائح الفرنسي إلى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية مستخدما للمرافق السياحية الفلسطينية من فنادق ومطاعم ومحلات بيع التحف الشرقية ووسائل نقل وغيرها الكثير، مساهما في زيادة فرص العمل لدى القطاع السياحي ورفع نسبة المساهمة في الناتج المحلي الاجمالي.
وأكدت متانة العلاقات الفلسطينية الفرنسية، التي ترجمت من خلال القيام بالعديد من المشاريع الفرنسية في فلسطين لخدمة قطاعي السياحة والتراث الثقافي الفلسطيني، وضرورة الاستمرار في هذه العلاقة الثنائية المشتركة لما فيه مصلحة مشتركة للجانبين.
وتحدثت معايعة عن أهمية المشاريع التي نفذها الجانب الفرنسي لدعم قطاعي السياحة والتراث الثقافي في فلسطين وذلك ضمن الشروط والمواصفات والمقاييس الفلسطينية، وبمشاركة الخبرات والكفاءات الفلسطينية والتي كان منها ترميم متحف البلد في مدينة بيت لحم، والقيام بأعمال بحث وتنقيب في سبسطية وفي موقع بئر حرم الرامة في الخليل وغيرها الكثير.
وأشارت إلى أن وزارة السياحة والآثار تسعى لأن تكون تجربة السائح في فلسطين تجربة غنية بحيث يعود إلى وطنه حاملا صورة جميلة عن فلسطين وشعبها وأهلها، ومطلعا على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي، إضافة إلى أن النشاط السياحي أثر إيجابا على الحركة الاقتصادية، خاصة في مجال محال بيع التحف الشرقية والمصنوعات التقليدية السياحية والتي تشهد حركة نشطة وإقبالا من قبل السياح والحجاج الذين يزورون فلسطين.
بدوره، أعرب القنصل الفرنسي العام عن شكره للوزيرة معايعة على تعاونها الدائم لخدمة الشراكة الفرنسية الفلسطينية، الذي ترجم بين فرنسا وفلسطين في العديد من المجالات وبالأخص في المجال السياحي ومجال التراث الثقافي والحفاظ علية.