النجاح الإخباري - طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المحكمة الجنائية الدولية، بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إرهاب المستوطنين واعتداءهم على بلدة كفر مالك شرق رام الله، وإقدامهم على إعطاب عجلات مركبات عدد من المواطنين وخط شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب.
واعتبرت اعتداءات المستوطنين المتواصلة حلقة من حلقات التصعيد الإسرائيلي الحالي والملحوظ ضد شعبنا وأرضه ومنازله وممتلكاته ومزروعاته، كما هو حاصل في مصادقة حكومة الاحتلال بالأمس على تقطيع آلاف أشجار الزيتون الواقعة جنوب شرقي بيت لحم، وتصعيد عمليات هدم المنازل بالجملة وإخلاء أراضٍ فلسطينية كما هو في محيط جدار الفصل العنصري في القدس المحتلة والعيسوية وغيرها، وتوسيع بؤرة استيطانية أيضاً على حساب المواطنين غرب بلدة يعبد، وتغول الاحتلال بأذرعه المختلفة على القدس ومقدساتها ومواطنيها.
وأشارت إلى أن التفاخر الإسرائيلي بالاستيطان والاستيلاء على الأراضي بلغ حداً استفزازيا واضحاً في الاحتفالية التي حضرها نتنياهو وفريدمان لإطلاق المشروع الاستيطاني في هضبة الجولان المحتلة الذي سمي باسم الرئيس ترمب.
وأكدت أن تصعيد استباحة قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين للأرض الفلسطينية المحتلة، والتصرف بها دون حسيب أو رقيب أو رادع يُعتبر استخفافا ممنهجاً وإسقاطاً متعمداً للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، كما أنه تحدٍ صارخ لإرادة السلام الدولية وللدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وطالبت الخارجية المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والاقليمية والدولية بسرعة توثيق تلك الجرائم توطئةً لرفعها إلى الجنائية الدولية، وحثها على سرعة فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم وصولاً لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.