نابلس - النجاح الإخباري - أنهى الاتحاد الدولي للصحفيين مساء أمس الجمعة، أعمال مؤتمره الـ 30 في تونس، بالمصادقة على مجموعة من التوصيات الخاصة بفلسطين، وكذلك حماية الصحفيين في كل أماكن تواجدهم.
وأكد الرئيس الجديد للاتحاد المغربي يونس مجاهد "أن أهم التوصيات الصادرة عن المؤتمر والتي تم التصويت عليها تتعلق بحماية الصحفي الفلسطيني من الجرائم المرتكبة ضده من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وذكر أن الصحفيين الدوليين اطلعوا بأنفسهم على تلك الجرائم أثناء اجتماعهم في مدينة رام الله وتنظيم مسيرة حاشدة نحو حاجز قلنديا العسكري، وقال "لقد تصدوا لنا بالغاز المسيل للدموع بكثافة وشراسة لم نرها من قبل، والأرض المحتلة من ضمن بلدان الحروب التي وجب علينا حماية صحفييها ووسائل أعلامها".
وشدد مجاهد، على أن حب فلسطين من الجميع اثمر تصويتا بأعلى الأصوات لرئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين لعضوية المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
من جانبه أوضح نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، أن فلسطين تقدمت بثلاث مشاريع توصيات حصلت على الإجماع من المؤتمرين، الأول مشروع قرار يتعلق بجرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين من قتل واعتقال وإطلاق رصاص إلى عدم احترام شاراتهم الصحفية وضد وسائل الإعلام الفلسطينية.
واضاف كما تقدمنا بمشروع قرار حول الصحافة الإلكترونية على مستوى العالم، إضافة إلى مشروع يتعلق بالتحرش الجنسي ضد الصحفيات عالميا ومعالجة القضية، ونالت زميلتنا ريما العملة الأغلبية في مشروع الجندر.
وتابع أبو بكر قائلا "إنه تم الاتفاق على استراتيجية لثلاث سنوات حول دور الإعلام، ودور الاتحاد في التغييرات الإعلامية على مستوى العالم والحداثة التي يمر بها، وحالة الصحافة الورقية واين تتجه وسائل الإعلام والصحافة الإلكترونية، وارتباط ذلك كله بأخلاقيات المهنة، وسيكون هناك ورش عمل دولية وفي الإقليم للصحفيين المهنيين والناشئين لضبط الإشاعة وعدم انتشارها .
ولفت الى أن انتخاب فلسطين بالمكتب التنفيذي للاتحاد بأعلى الأصوات، يمثل عدة رسائل أولها أن العالم الذي يجمع على فلسطين (190 نقابة يمثلون 600 ألف صحفي عالمي) وثانيها رسالة للاحتلال انهم يقفوا مع فلسطين ضد الظلم والممارسات والجرائم الإسرائيلية، ثالثا رسالة إجماع من العالم على القضية الفلسطينية وعلى زوال الاحتلال عن الارض الفلسطينية.