نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير أن عقد الجالية الفلسطينية مؤتمرها الأول في أميركا اللاتينية، هو محاولة انشقاقية عن الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي (كوبلاك)، الممثل الشرعي للجاليات الفلسطينية ومؤسساتها في القارة اللاتينية.
وأضافت في بيان لها، اليوم الخميس، ان الإعلان الذي يسعى الى خلق نواة جديدة للفلسطينيين في أميركا اللاتينية هو محاولة لشق وحدة الجالية الفلسطينية وإدخالها في صراعات لاستنزاف قدراتها وإمكاناتها.
وأوضحت أن "من الرموز الأساسية للهوية الوطنية الفلسطينية وجود جزء هام جدا من الشعب الفلسطيني في الشتات، حيث قام الفلسطينيون في دول الاغتراب بدور أساسي في إعادة بعث الهوية الوطنية من خلال بناء وتنظيم مؤسسات جامعة لأبناء شعبنا، والقيام بدور فاعل لمساندة نضاله العادل من أجل دحر الاحتلال واسترداد حقوقه المشروعة وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس، كما أولت منظمة التحرير أهمية كبرى لجالياتنا وعملت على تعزيز وحدتها وتفعيل دورها".
وبينت أنه و"في هذا الإطار وبدعم من منظمة التحرير، تداعت مؤسسات جالياتنا القائمة في القارة اللاتينية لتأسيس الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي (كوبلاك)، وعقدت مؤتمرها الأول عام 1984 في مدينة ساو باولو البرازيلية، بمشاركة وفود من كل دول أميركا اللاتينية ووفد من (م.ت.ف) على رأسه خالد الحسن والأب ابراهيم عياد، وعقدت مؤتمرها الثاني عام 1987 في مدينة ليما- البيرو.
واعتمدت الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي من قبل المجلس الوطني الفلسطيني كمنظمة جماهيرية تمثل الجاليات الفلسطينية في دول أميركا اللاتينية والكاريبي، وخصص حصة من خمسة عشر عضوا في المجلس يتم انتخابهم من قبل جالياتنا في القارة اللاتينية.
وبينت الدائرة أنها قامت بالتواصل والتشاور مع جالياتنا لتهيئة الظروف الملائمة لعقد المؤتمر الاستثنائي التوحيدي للكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي (كوبلاك)، وأطلقت مبادرة لتحقيق هذا الهدف يشارك فيه ممثلون منتخبون ديمقراطيا من كافة الجاليات الفلسطينية في القارة.
ودعت أبناء شعبنا ومؤسساته القائمة في أميركا اللاتينية للالتفاف حول مبادرة دائرة شؤون المغتربين، وتشكيل اللجان التحضيرية في دول القارة وعقد المؤتمرات على مستوى الدول، وتشكيل اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر الاستثنائي التوحيدي للكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي (الكوبلاك) في أقرب فرصة.