وكالات - النجاح الإخباري - وفي اللاجئ الفلسطيني رياض بشير الخطيب من أبناء مخيم اليرموك المهجر إلى منطقة عفرين شمال سورية، في أحد مشافي تركيا يوم الاثنين متأثراً بجراح أصيب بها جراء تعرضه لإطلاق نار يوم 6 حزيران/ الجاري من قبل مسلحين مجهولين أمام باب منزله في عفرين حيث أصيب بطلقة في الرأس وطلقتين بالجسد.
وكان ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على اللاجئ الخطيب بعد أن استدعوه إلى خارج منزله، بحجة أنه يبث ادعاءات كاذبة وتحريضية بخصوص توطين اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري.
وفي حينه أصيب الخطيب بثلاث طلقات إحداها في رأسه، أدت إلى كسر في الجمجمة، الأمر الذي استدعى نقله على الفور إلى أحد المستشفيات في تركيا، وفق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وفي جنوب سورية بدأ أهالي مخيم درعا بتقديم طلبات للتعويض عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم ومنازلهم الخاصة نتيجة الحرب التي اندلعت في سورية، وذلك بمقر الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في حي الكاشف بمدينة درعا جنوب سورية.
وحسب مجموعة العمل فإن أن الأوراق المطلوبة للتسجيل من اجل التعويض هي ورقة سند ملكية للمنزل المتضرر، وطلب يقدم إلى المحامي العام بدرعا مرفق بسند اقامة ومن ثم الذهاب إلى قسم الشرطة لتنظيم محضر ضبط رسمي.
وفي سياق متصل، اشتكى أهالي مخيم السبينة بريف دمشق ورواد ومصلو مسجد "معاذ ابن جبل جامع" من استهتار وإهمال اللجنة القائمة على الجامع وسوء الإدارة ومستوى النظافة فيه.
وقال المشتكون لمجموعة العمل إن المسجد لم يرفع به أي آذان منذ عيد الفطر المبارك، وذلك بحجة أن إذاعة الجامع معطلة وتحتاج إلى صيانة، واستبدالها بإذاعة جديدة، لافتين إلى أن مستوى النظافة متدني جداً في المسجد، مطالبين وزارة الاوقاف في محافظة دمشق والجهات المعنية بمراقبة عمل اللجنة القائمة على المسجد واستبدالها إن لزم الأمر بأشخاص أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية.
إلى ذلك يعاني أهالي المخيّم الذي على بعد 14 كم جنوب دمشق من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الإغاثية ووكالة الأونروا، متهمين وكالة الأونروا بالتقصير وعدم تقديم الخدمات لهم أسوة بالمخيمات الفلسطينية الأخرى، كما يعانون من عدم توافر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية.
من جانبها، ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني أحمد خليل إبراهيم مواليد دمشق ١٦ /١١/١٩٧٤ من سكان بلدة شبعا في غوطة دمشق كافة المنظمات الدولية وحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية والسلطات اليونانية والمؤسسات الحقوقية ومن لديه معلومات، المساعدة في الوصول إلى نجلها الذي فقد في اليونان ومعرفة مصيره ومكان وجوده.
وقالت العائلة "إن ولدها فُقد في أثينا منذ أكثر من 30 يوماً بظروف غامضة، ومنذ ذلك الحين لا يوجد معلومات عنه وعن مصيره.
في سياق مختلف، تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال اللاجئ الفلسطيني بشار أسعد من أبناء مخيم النيرب بحلب للعام السابع على التوالي، حيث اعتقله الأمن السوري يوم 28/11/2012 على خلفية خروجه في مظاهرة نددت بوجود حواجز اللجان الشعبية في مخيم النيرب، وحتى الآن لم يرد معلومات عن مصيره أو مكان اعتقاله.
بدورها ناشدت عائلته أي معتقل مفرج عنه من سجون النظام إبلاغها في حال مشاهدة نجلها خلال فترة اعتقاله.