النجاح - النجاح الإخباري - بعد إعلان المهندس سميح طبيلة عدم تسلّمه لمنصبه كرئيس لبلدية نابلس حسب الخدطة الموضوع والمتفق عليها سابقًا أيام الانتخابات، وذلك نتيجة لوضعه الصحي. كثر الحديث والتساؤل عمن سيستلم بعده، وهل سيكون هناك فترة تمديد أخرى للرئيس الحالي الحاج عدلي يعيش؟
عضو المجلس البلدي غسان المصري أكَّد لبرنامج صباح فلسطين عبر إذاعة "صوت النجاح" أنَّ بلدية نابلس هي مؤسسة عريقة وراسخة ولن يكون هناك أيّ فساد في تاريخها أو أيَّة أزمة أو مشاكل في عطائها واستمراريتها على الرغم من بعض الصعوبات والعراقيل..
وتابع، قائلًا إنَّ وضع البلدية الحالي من الناحية الإدارية والقانونية يفيد بأنَّه هناك رئيس منتخب وهو الحاج عدلي يعيش ولم يقدّم استقالته.
وحسب الاتفاق والتفاهم أيام الانتخابات البلدية فهناك ثلاثة قوائم انتخابية تتعاقب على رئاسة المجلس البلدية كلّ عامين ما بين الحاج عدلي يعيش والمهندس سميح طبيلة والسيد محمد الشنار.
ومع اقتراب انتهاء مدّة رئاسة الحاج عدلي يعيش بدء الحديث يدور حول التسليم والاستلام، إلا أنَّ طبيلة دخل في حالة مرضية ووعكة صحية أدَّت إلى تأخر الموضوع.
وقال المصري إنَّ ما حدث بالأمس من تصريح لأحد المصادر أفاد به بأنَّ الحاج عدلي يعيش سيتم تمديد مدَّة رئاسته لـ(3) شهور وهذا ما جعل الأقاويل تكثر، وكلّ شخص يحاول أن يفسر الحدث حسب رؤيته الخاصة.
وحول الخلافات بين أعضاء المجلس البلدي نفسه، أكَّد المصري أنَّ هذه الخلافات التي لا تتعدى كونها اختلاف في الرأي حول مشروع ما، وتحليل الجدوى له وكيف ستكون مخرجاته وآثاره المجتمعية والبيئية والمالية كما أنَّ هناك اختلاف حول أولوية المشاريع المقترحة.
وحول مستقبل البلدية ورئاستها، أكَّد المصري أنَّ هذا استحقاق لحركة فتح على اعتبار أنَّ المهندس سميح طبيلة على رأس قائمة حركة فتح، وأنَّ تسليم واستلام الرئاسة بالقانون وكمجلس بلدي ونظام عمل يتم في حال تقديم الحاج عدلي يعيش استقالته ولكن ذلك لم يحدث.
وختم المصري قوله بأنَّنا لسنا بحاجة لدخول أزمة خاصة في ظل ما تمرّ به السلطة الفلسطينية من أوضاع اقتصادية صعبة حيث تتأثَّر البلدية ومواردها بالحصار المالي الحالي وتأخَّر الرواتب واقتطاعها للموظفين.