رام الله - النجاح الإخباري - أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن منظمة التحرير تتصدى لأشرس حملة عدوانية إسرائيلية-أميركية تستهدف العودة والدولة والقدس، وستنجح في إفشال الحملات البعيدة والقريبة التي تستهدف صمود الموقف الفلسطيني، مثلما نجحت في الحفاظ على استقلالية القرار الوطني، وانها لن تسمح لأحد بأن يتحدث باسم شعبنا، ولنْ تسمح لأحد الادعاء بتمثيل مصالحه والحرص عليها.
وقال المجلس في بيان لمناسبة مرور 55 على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن تداعيات الأحداث أثبتت أن منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت الجامع لكل أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، وأنها المعبّرة بكل صلابة عن الموقف الوطني في وجه محاولات المس بحقوق شعبنا الثابتة ووحدانية تمثيله.
وأكد المجلس الوطني أن منظمة التحرير ستبقى هي الحارس الأمين على حقوق الشعب الفلسطيني، والممثلة لمصالحه العليا، وستواصل الدعوة لمقاطعة المؤتمر الاقتصادي المنوي عقده في البحرين الشهر المقبل، لفرض حل اقتصادي بديلا عن الحل السياسي.
وأضاف أن منظمة التحرير استطاعت المحافظة على الحقوق الثابتة في تقرير المصير والعودة، ونيل الاعتراف العالمي في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية بعاصمتها مدينة القدس، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ولن تفرط بتلك الحقوق مهما كانت المغريات، ومهما اشتدت الضغوط.
وأكد المجلس استمراره في العمل من أجل تفعيل وتقوية مؤسسات المنظمة لتأخذ مكانتها الطبيعية في النظام السياسي الفلسطيني.
وجدد التأكيد على أن مواجهة ما يقوم به الاحتلال، تتطلب انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة في إطار منظمة التحرير، وتنفيذ قرارات دورته الأخيرة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي، المتعلقة بسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، حتى تعترف بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتوقف عن ممارسة سياستها العنصرية الهادفة للقضاء على حقنا بتقرير المصير والعودة وإقامة الدولة.