إسطنبول - النجاح الإخباري - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح، في مدينة اسطنبول إفطاراً جماعياً وحفلاً مركزياً تحت عنوان "فلسطين تجمعنا"، بحضور عدد كبير من الفلسطينيين والطلبة المقيمين بمدينة إسطنبول.
وحضر الحفل سفير دولة فلسطين لدى تركيا، د. فائد مصطفى وأمين سر إقليم حركة فتح في تركيا، د. عاصم جرادات، ومسؤول الشبيبة الفتحاوية وملف الطلبة أ. محمد فطايرجي، ورئيس الجالية الفلسطينية في اسطنبول، م. حازم عنتر، وعدد كبير من قيادات الحركة والنشطاء ومدراء المؤسسات المدنية الفلسطينية في تركيا.
بدوره أكد سفير دولة فلسطين د. فائد مصطفى أهمية تنظيم هذه المناسبة لما لها دور في جمع الفلسطينيين، أبناء الوطن الواحد وتوحيد جهودهم في شهر فضيل كشهر رمضان، مُبارًكا إطلاق نشاطات الشبيبة الفتحاوية في مدينة إسطنبول.
وأعرب د. مصطفى عن أمله بتوحيد كافة الجهود الشبابية وإتمام الوحدة الوطنية الفلسطينية للتخلص من المرحلة السياسية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وللتغلب على ما يسمى بصفقة القرن الأمريكية.
من جهته رحب د. عاصم جرادات، أمين سر إقليم حركة فتح في تركيا بالحضور، مُثنيًا على اهتمامهم وتلبيتهم للدعوة، ووعيهم بأهمية توحيد الجهود الفلسطينية في الخارج للوقوف في وجه كافة المشاريع التي تهدف لتصفية قضيتنا الفلسطينية.
ودعا جرادات الشباب الفلسطيني المقيمين بتركيا في حركة الشبابية الفتحاوية لتكثيف جهودهم ومواصلة درب الشبيبة، الذي سلكه قادة حركة فتح العظماء وصولا الى تحقيق حلم الدولة الفلسطينية وعاصمها القدس الشريف، الذي رحل الشهيد القائد ياسر عرفات وهو يردد بها.
من ناحيته أكد أ. محمد فطايرجي، مسؤول الشبيبة الفتحاوية وملف الطلبة الفلسطينيين في تركيا على مواصلة درب قادة فلسطين وحركة فتح، مشدداً على أهمية إعلاء صوت وراية الحركة في كل مكان، مستشعراً حجم الصعوبات التي يعيشها شعبنا الفلسطيني وحاجته لنهج القادة العظماء أمثال "أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد".
وأشار فطايرجي، إلى المؤامرات التي تحاك لقضيتنا الفلسطينية، معتبرًا ان الشباب الفلسطيني هو من سيتصدى لهذه المؤامرات بوحدته وعزمه وإيمانه بعدالة قضيتنا الفلسطينية.
وفي نهاية الحفل والأمسية الرمضانية تم الإعلان عن انطلاقة حركة الشبيبة الفتحاوية في تركيا، وسط تفاعل كبير من الحاضرين ومباركتهم لهذه الخطوة.