رام الله - النجاح الإخباري - انتخبت دولة فلسطين، بالإجماع للمرة الثانية على التوالي عضوا ورئيسا مشاركا في المكتب التنفيذي لاتفاقية "بازل"، بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطة جودة البيئة، في أعمال مؤتمر الأطراف الرابع عشر للاتفاقية، والتاسع لاتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة واتفاقية روتردام المتعلقة بتطبيق اجراء الموافقة المسبقة عن علم على مواد كيمائية ومبيدات آفات معينة خطرة متداولة في التجارة الدولية.
وعقد المؤتمر في جنيف، بعنوان: "عالم نظيف، ناس اصحاء، إدارة سليمة للنفايات والمواد الكيماوية الخطرة"، حضره وفد من سلطة جودة البيئة ممثلا في ياسر أبو شنب نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية بازل الدولية، ودعاء عبد الله نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية روتردام.
وكان لوفد سلطة جودة البيئة دور فعال في تعديل مقترحات القرارات الصادرة عن المؤتمر، التي لها علاقة في تنظيم حركة ونقل النفايات الخطرة عبر الحدود، والمساهمة في صياغة مواقف باسم مجموعة اسيا والمحيط الهادي فيما يتعلق بمقترحات القرارات التي تمت مناقشتها للمشاريع الممولة من قبل الدول الممولة والمنفذة من صندوق المنح الصغيرGEF" "، التي دعت فيها الى ضرورة ايحاد آلية عادلة لتوزيع وتنفيذ المشاريع والمصادر المالية دون أي قيد أو تحيز أو تمييز سياسي.
وذكر أبو شنب أن الحدث الاكبر في اعمال المؤتمر، اعتماد قرار آلية الامتثال الواردة في اتفاقية روتردام الذي كان عالقا منذ تأسيس الاتفاقية، ومناقشة العديد من الوثائق الفنية المتعلقة بإدارة النفايات الخطرة ونقلها عبر الحدود والإجراءات والالتزامات المترتبة على الدول الأعضاء في تنفيذ اتفاقية بازل.
وقرر المؤتمر ادراج مادتين كيمائيتين في الملحق (أ) من اتفاقية استكهولم، وادراج ثلاثة مواد كيمائية "مبيدات زراعية" في الملحق الثالث من اتفاقية روتردام، وقد حظيت المصادقة على القرار المتعلق بالنفايات البلاستيكية على الاهتمام العالمي والذي يهدف للسيطرة وإدارة النفايات البلاستيكية ومنع حدوث التدهور البيئي الناتج عنها وخاصة في البيئة البحرية التي لاقت اهتماما كبيرا، إضافة الى تحديث التوجيهات الارشادية المتعلقة بالإدارة السليمة بالنفايات الالكترونية.