رام الله - النجاح الإخباري - أكد الدكتور رامي الحمدالله رئيس الوزراء الأسبق، على أن يبدأ العمل من حيث انتهى جهد الحكومات السابقة وما أنتجته من خطط عمل وهياكل ومؤسسات دولة قائمة وفاعلة وقادرة على رعاية مصالح وشؤون المواطنين.
وقال الحمدالله في تصريح نشره على صفحته على الفيسبوك :" في عهد حكومتي تضافرت الجهود للتعامل مع الأزمات القديمة والجديدة متحدين انخفاض الدعم المالي الدولي، للخروج بخطط عمل واقعية قادرة على تحدي الصعاب وتحقيق الأهداف الوطنية. وهذا ما حفزنا على بلورة أجندة السياسات الوطنية للأعوام 2017- 2022 التي كان شعارها ومحركها الأساس "المواطن أولاً"، وانبثقت عنها 18 خطة قطاعية وجاءت نتيجة لعملية تشاورية وتشاركية جامعة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والهيئات الدبلوماسية.
وأوضح أن هذه الخطط لا تزال تمثل خارطة الطريق وفرصة حقيقية لمأسسة العمل والخدمات وتطوير وإنشاء البنية التحتية والتشريعية القادرة على تحقيق الإصلاح والتنمية والتحرك نحو الاستقلال والحرية.
وأضاف، أن هذا أساس جاد من العمل وضعت حكومتي حجر الأساس له وبنت على تجارب وخبرات الحكومات السابقة. والمطلوب الآن هو الاستثمار بما هو قائم وتحفيز المؤسسات، وتنفيذ وتفعيل هذه الخطط، التي استغرق العمل فيها وقتاً طويلا وتطوعت لأجل بلورتها الكثير من العقول والخبرات الوطنية. وسيبقى هذا الأمر مرهوناً بتحقيق أوسع تكامل وتشابك مع القطاع الخاص والأهلي ومؤسسات المجتمع المدني ومع أبناء شعبنا في الوطن والشتات وفي أراضي 1948.